القاهرة - محمد عبد الحميد
إجتمع الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، أيمن عبد الوهاب، مع جميع العاملين في المقر الرئيسي للأولمبياد الخاص الدولي، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وذلك في القاعة الرئيسية لجامعة جورج تاون في واشنطن ، بحضور اكثر من 120 موظفًا حضروا اللقاء ،و قام الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي بتقديم الرئيس الإقليمي في بداية اللقاء.
وجاء اللقاء عقب الاعلان عن فوز أبو ظبي بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية الخامسة عشر عام 2019 ، حيث تحدث الرئيس الإقليمي عن ألعاب أبوظبي، مؤكّدًا أنها ستكون الأكبر والأضخم في تاريخ الألعاب العالمية ومنذ أول ألعاب عالمية أقيمت عام 1968 بشيكاغو في حضور 1000 لاعب ولاعبه وبمشاركة دولة واحدة هي كندا و26 ولاية أميركية ، لتشهد الألعاب على ما يقرب من النصف قرن تطورًا كبيرا ، وان أخر ألعاب عالمية أقيمت عام 2015 في لوس أنجلوس شهدت مشاركة 6500 لاعب ولاعبه من 170 دولة ، أما ألعاب أبو ظبي فمن المنتظر مشاركة 7000 لاعب ولاعبه يمثلون 176 دولة ، وهذا يعني أنها ستكون الأكبر والأضخم ، وسوف تساعد الأمانات المتوفرة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي من بنية رياضية على اعلى مستوى ، وأما من إقامة ، وطرق ومواصلات ، وهو ما يشير إلى أنها سوف تقدم العابا عالمية رائعة .
واكد الرئيس الإقليمي بأن ما يجعله شديد التفاؤل بنجاح الألعاب بأبو ظبي هو الدعم الحكومية والرسمي والشعبي اللا محدود الذي حظي به ملف الإمارات ، بداية من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي وجميع المجلس الرياضية خاصة مجلس أبو ظبي الرياضي، بالإضافة إلى الدعم الشعبي والذي تمثل في أعضاء اللجنة التي أعدت الملف ، والتي واصلت الليل بالنهار لكي تقدم ملفا متكاملا كان حديث مجلس الإدارة .
مؤكدا بأن إقامة الألعاب العالمية في دولة عربية شرق أوسطية رسالة للعالم عن تحضر شعوب هذه الدول ، ونحن بالفعل كذلك ، ولدينا مجموعة برامج مميزة له تواجد على مستوى الحركة عالميا وإقليميا مثل مصر ولبنان والأردن والمغرب والسعودية والبحرين وسورية رغم ظروفها الصعبة وليبيا أيضا ، والجزائر وتونس ، وفلسطين ، وقطر ، العراق ، وعمان وها هي الإمارات تفوز بأكبر حدث للأولمبياد الخاص وهو فخر لكل تلك البرامج .
وتطرق الرئيس الإقليمي في حديثة إلى العديد من الصعوبات والمعوقات التي تعرضت لها عدد من برامج المنطقة بسبب ما يسمى بالربيع العربي ، والذي أثّر بشكل كبير على العمل وعلى استكمال خطتنا الاستراتيجية خاصة فيما يتصل بتعداد اللاعبين ، فلقد كان من المفترض أن نصل عام 2015 الى ربع مليون لاعب ولاعبه ، فلم نستطع ان نحقق ذلك بسب الأحدث التي وقعت في اليمن وسورية وليبيا والعراق ومصر، وتمكنا من ان نصل بعدد اللاعبين إلى 150 الف ، ولكننا ماضون في محاولة استكمال وتحقيق هذه الارقام 2020 .
والمح الرئيس الإقليمي بأن المنطقة تعد الوحيدة في العالم التي أقامت 8 ألعاب إقليمية ، وماضية في استكمال خططها الاستراتيجية رغم كل ما تعانيه من ظروف كانت خارجة عن إرادتنا جميعا .