القاهرة – محمد عبد الحميد
أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أنّ الإنجازات التي تحققت للبحرين واللجنة الأولمبية البحرينية لم تكن لتتحقق لولا الدعم والتوجيه المباشر من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرياضي الأول والداعم الأكبر للحركة الرياضية والتي تحققت في عهده نقلات نوعية بارزة وإنجازات هائلة أكدت التطوير الذي باتت تعيشه الرياضة البحرينية.
جاء ذلك بمناسبة استقبال الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية وموظفي اللجنة بمناسبة حصوله على وسام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية وحصول اللجنة على جائزة التقدم المتميز المقدمة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية إلى اللجنة الأولمبية البحرينية كأفضل لجنة أولمبية متطورة خلال أولمبياد ريو 2016، وحصول البطلة العالمية الأولمبية العداءة " روث جيبيت " جائزة الإنجاز الرياضي نظير تألقها في أولمبياد ريو و فوزها بذهبية مسابقة 3000 متر موانع وهي أول ميدالية ذهبية أولمبية في سجل مشاركات مملكة البحرين في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية.
وقال الشيخ ناصر "إن الإنجاز الشخصي الذي تحقق بمنحنا وسام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لم يكن ليتحقق لولا وقوف جميع أفراد الأسرة الرياضية إلى جانبنا في التطبيق الأمثل والاحترافي للخطط والبرامج التي جعلت من الرياضة البحرينية تسير في طرقات التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة وخاصة تطوير الجانب الفني والإداري والذي نقل الرياضة البحرينية من مجرد التواجد في المحافل الرياضية الى المنافسة الحقيقية على الألقاب والمراكز المتقدمة".
وأضاف بن حمد"لقد بدأنا العمل في تطوير اللجنة الأولمبية البحرينية منذ فترة طويلة وفي العام 2016 شهد الانتقال الى حقبة جديدة من العمل الإداري والفني المنظم المبني على الأسس العلمية الصحيحة في مجال الإدارة الرياضية الامر الذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات الرائعة والتي كان ابرزها الميداليتان الذهبية والفضية في أولمبياد البرازيل لتأتي جائزة التقدم المتميز المقدمة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الى اللجنة الأولمبية البحرينية كأفضل لجنة اولمبية متطورة خلال أولمبياد ريو 2016، لنؤكد للعالم مدى عملنا الكبير وحرصنا على الارتقاء بمنظومة الرياضة الأولمبية ولنثبت أن تجربة البحرين الرياضية كانت ولا زالت متفردة في سرعة التطوير ومواكبة الإجراءات والخطط العالمية".
وأشار الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى "أن انجاز البطلة البحرينية العالمية العداءة "روث جيبيت" في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل ومن ثم حصولها على جائزة الإنجاز الرياضي من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية هو ثمرة التخطيط السليم للارتقاء بالرياضة البحرينية الى آفاق واسعة من التطور حتى باتت اليوم هي من بين المنافسين على صدارة بعض الألعاب الرياضية".
وأكد بن حمد"أن تلك الإنجازات التي تحققت اكدت حجم العمل في اللجنة الأولمبية البحرينية وروح الاسرة السائدة بين مجلس الإدارة والمسئولين في اللجنة والموظفين وحرص الجميع على الارتقاء بالرياضة البحرينية الامر الذي يجعلنا نتفاءل بمواصلة مسيرة العطاء للرياضة البحرينية في المستقبل وتحقيقيها للعديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة".
وكان الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر قد ألقى كلمة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة اللجنة وموظفيها قال فيها "يشرفني أن أرفع لسموكم وبالنيابة عن أخواني أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وجميع موظفيها خالص التهاني والتبريكات بمناسبة منح سموكم وسام إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والذي يعتبر من أعلى الأوسمة التي يقدمها اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ANOC (وسام الجدارة والاستحقاق) للشخصيات الإدارية البارزة في مجال العمل الرياضي الأولمبي".
وأضاف "أن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والبيئة المثلى للعمل الدؤوب لشق طريق الإحترافية والنهوض بالحركة الرياضية الأولمبية في مملكة البحرين جاء ليبرهن من خلال حنكة رؤية سموكم الثاقبة الممزوجة بالعزيمة والإصرار من أجل الارتقاء باللجنة الأولمبية البحرينية والحركة الرياضية في المملكة حيث أن الكيان الرياضي البحريني بات بفضل عمل سموكم المتقن ومتابعتكم المستمرة وتوجيهات سموكم السديدة مكسبا وطنيا شامخا تقوم لبناته على أسس منهجية علمية ، قوامه المرونة والتكاتف وصلبه حب الوطن الذي تبلور بفضل جهودكم انجازات متميزة من التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة".
وفي ختام كلمته قال عسكر "أنقل لسموكم تبريكات جميع مكونات الأسرة الرياضية البحرينية قاطبة متمثلة بمجلس الإدارة وموظفي اللجنة الأولمبية التي توجت سموكم قلائد من أفئدتها عرفاناَ بدوركم الريادي مجددة العهد باستمرارية العمل الجاد والمخلص للنهوض برؤى سموكم الكريم لتحقيق المكاسب الرياضية والإدارية والفنية ، مؤكدة بأنها ستظل تسعى بكل ما أوتيت من عزم لتُنَصِّب علم مملكة البحرين عاليا خفاقا بالمحافل الرياضية الإقليمية والدولية".