ديف ريتشاردسون

اعترف الرئيس التنفيذي لمجلس "الكريكت" الدولي، ديف ريتشاردسون، أنّ مشكلة تردي الإضاءة في الملعب ستستمر في التأثير على المباريات المقامة ضمن سلسلة الاختبار، بعد رفض الفريقين فكرة اللعب من البداية وحتى نهاية اللقاء تحت الأضواء الكاشفة.

وخرج منتخب إنكلترا، السبت، بنتيجة التعادل في اليوم الخامس من أول اختبار جمعه مع منتخب باكستان، بعدما أوقف الحكم اللقاء نتيجة سوء الإضاءة في الملعب في الوقت الذي كان يفصل فريق قائد منتخب إنكلترا، إليستر كوك 25 تسديدة لإنهاء الاختبار الأول لصالحه.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها مباراة لمنتخب إنكلترا نتيجة سوء الأضواء الكاشفة في الملعب، حيث سبق وأن جرى توقف مباراة ضمن اختبار الرماد على ملعب "أوفال" أمام منتخب أسترليا عام 2013 بعدما كان يفصلهم فقط 21 تسديدة عن تحقيق هدفهم.

وبيّن ريتشاردسون، الاثنين، خلال حديثه من المقر الرئيسي لمجلس "الكريكيت" الدولي أن سوء الإضاءة تعد واحدة من المشاكل التي تواجه اللعبة ولم يتم التوصل إلى حل لها، مضيفاً أن مجلس "الكريكيت" حاول من قبل التحدث إلى اللاعبين حول استكمال اللقاء حتى في ظل ما يطرأ من ظروف خارجة، ولكن ذلك لم يجد قبولًا من الفرق التي اعتقدت أن استكمال اللقاء في الظروف السيئة من شأنه أن يؤدي إلى نهاية غير منصفة.

وأصر كوك السبت، على أهمية سلامة اللاعبين والتي تأتي في المقام الأول، فيما تناول إمكانية استخدام كرة من "الفلورسنت" كحل للتغلب على مشكلة سوء الإضاءة. وتجدر الإشارة إلى أن تشرين الثانيي/نوفمبر سيشهد استخدام الكرة الوردية "كوكابورا" التي جرى العمل على استخدامها طوال الأعوام الستة الأخيرة، خلال مباراة الاختبار المزمع إقامتها بين منتخبي أستراليا ونيوزيلندا في أديلايد.

وعلى صعيد سلسلة الاختبار المقامة حاليًا، ما بين منتخبي إنكلترا وباكستان، استعان المنتخب الباكستاني باللاعب بلال عاصف ليشارك مع الفريق في الاختبار الثاني الذي يبدأ الخميس على الرغم من التصرف الذي صدر من اللاعب خلال ثالث اختبارات اليوم الواحد أمام منتخب زيمبابوي في وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر، على أن مشاركة اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا ستجري إلى حين ظهور نتائج التحقيق.