منتخب السباحة

يخوض السباح علي سعيد الكعبي منافسات سباق 50 م فراشة في بطولة العالم للناشئين المقامة حاليًا في سنغافورة، اليوم الجمعة، وبعد هذه البطولة يطير الكعبي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة الخليج والانضمام إلى بقية عناصر المنتخب التي تتوجه من المجر إلى الدوحة اليوم أيضًا، وذلك بعد إقامة معسكر في العاصمة المجرية تحت قيادة المدرب المجري الجديد إيفان بيتروف ومساعده المصري محمد الزناتي، ومثل المعسكر محطة إعداد مهمة قبل انطلاق بطولة الخليج للشباب الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وتليها عمومي الرجال يومي الخميس والجمعة.

وتضم قائمة منتخبنا للعمومي السباحي: محمد جاسم ومحمد الغافري ويعقوب الساعدي وعبدالله سليمان الظاهري وعلي أحمد سعيد سيف وعبدالله حاتم، ويلحق بهم من دبي مبارك سالم الخميس المقبل، بعد أن اضطر للبقاء في دبي للعلاج من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا عقب المشاركة في بطولة العالم بكازان بروسيا حيث خضع مبارك لمرحلة تأهيل عالية المستوى.

ويرأس البعثة عبدالله مبارك الزحمي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية ومعه خويطر الظاهري الأمين العام المساعد للاتحاد مشرف المنتخبات، وأحمد خلفان مدير المنتخبات. وأكد أحمد الفلاسي رئيس الاتحاد أن هناك الكثير من المنافسات التي تشهدها الفترة المقبلة على المستويين المحلي والدولي قائلا: "بعد الانتهاء من الخليجية، تستعد سباحة الإمارات للمشاركة في كأس المجرى القصير 12 سبتمبر في مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي، وخلال الشهور الـ 3 المقبلة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، هناك العديد من الاستحقاقات الدولية تتمثل في سلسلة كأس العالم بكل من سنغافورة وطوكيو وبكين والدوحة، ثم المرحلة الختامية في دبي يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، فضل على المشاركة في دورة الألعاب الخليجية بالدمام أكتوبر المقبل".

وأضاف: "طموحاتنا كبيرة خلال الفترة المقبلة في تحقيق المزيد من التطور سواءً في الأرقام الشخصية أو الخليجية للسباحين ونطمع في المزيد من الميداليات الذهبية سواء في بطولة الخليج المقبلة في قطر أو بدورة الألعاب الخليجية في السعودية". تابع: "هناك متابعة دقيقة ومستمرة للمعسكر الطويل الذي تمت إقامته في المجر تحت قيادة الجهاز الفني المجري الجديد، وسوف تظهر ثمرة هذا المعسكر بشكل واضح خلال الفترة المقبلة من المشاركات المتنوعة ما بين سلسلة كأس العالم وكذلك البطولات الخليجية المختلفة".

وقال الفلاسي: "اللجنة الفنية بالاتحاد درست موضوع المدرسة المجرية بشكل مستفيض وكان الاستقرار عليها بعد تجربة المدرسة الأميركية، ورغم التقدم الملحوظ الذي كان مع المدرب الأخير لكنها لم تكن بحجم طموحاتنا الكبيرة، وبالتالي فإننا نهدف من التغيير في المدرسة التدريبية إضافة تطور وبُعد جديد في أرقام السباحة وهو ما نخطط له مع الجهاز الفني سواء لمنتخب العمومي أو الناشئين".