لويس هاميلتون

نجح لويس هاميلتون في تجاوز مصاعب الحادث الغامض والمثير للجدل الذي وقع في موناكو، في ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء لينهي في زمن هو الأسرع خلال التجربة الحرة الأولى في سباق الجائزة الكبرى البرازيلي.

واستطاع السائق البريطاني الذي يتعافى أيضًا من الحمى وينتظر تحقيق الفوز في سباق البرازيل، إنهاء دورته في دقيقة و 13.543 ثانية، متقدمًا بذلك على زميله في فريق "مرسيدس" نيكو روزبرغ، على أن روزبرغ سيكون له الأسبقية في التجربة الحرة الثانية بعدما أنهى دورته في دقيقة و12.385 ثانية أسرع من زميله في الفريق بواقع 0.458 ثانية.

وأخّر هاميلتون رحلته من موناكو إلى ساو باولو 24 ساعة ليغيب عن الحدث الذي أقامه الرعاة الأربعاء، ويصل قبل انطلاق السباق بنحو 24 ساعة.

وأكد هاميلتون أن حادث الاصطدام بسيارة متوقفة الذي تورط فيه ووقع بسيارته ذات النسخة المحدودة "باجاني زوندا" التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون جنيه إسترليني لم يسفر عن وجود إصابات.

 وأضاف في وقت لاحق خلال حديثه إلى وسائل الإعلام البريطانية، أن الحادث يعد نتيجة للمشاركة في المنافسات المتوالية ووعد بالحصول على الراحة الكافية على مدار أسبوع ونصف.

ويسعى السائق البريطاني، إلى تعزيز سجله الحافل بالانتصارات من خلال تحقيق اللقب الخامس على التوالي في أعقاب الفوز الأخير الجمعة على حلبة "إنترلاغوس" الشهيرة والذي يأتي استكمالًا لسلسة الانتصارات التي كان آخرها سباق الجائزة الكبرى الأميركي في أوستن الشهر الماضي.

وعلى جانب آخر، أنهى كيمي رايكونين التجربة الحرة الأولى التي أقيمت الجمعة في المركز الخامس بعد أن مر بلحظات عصيبة حينما فقد السيطرة على سيارته "فيراري" بسبب المكابح في المنعطف الرابع، في حين يؤمن جنسون باتون الذي ظهر على الساحة بالانتصار الذي حققه عام 2012 بأن فريق "مكلارين" سوف يعود بقوة إلى المنافسة الموسم المقبل على الرغم من النتائج المخيبة للآمال هذا العام.

ويذكر أن رايكونين أنهى التجربة الحرة الأولى في المركز الـ 13 كأسرع زمن، متأخرًا بواقع ثانيتين فقط عن هاميلتون، بينما احتل زميله في الفريق فرناندو ألونسو المركز الـ 16.

وأنهى سائق فريق "ريد بول" دانييل كويت، السباق في المركز السادس، بينما جاء فالتييري بوتاس في المركز السابع وتلاه ماكس فيرستابين في المركز الثامن.