رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو

يشعر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، بالخوف على مستقبل ألعاب القوى بعد الكشف عن فضيحة منشطات، وطالب بضرورة أن يفرض هو وباقي المسؤولين السيطرة التامة على الأزمة الحالية.

    وكتب البريطاني كو في مقالة في صحيفة تليغراف الأحد، أنه وهو وباقي المسؤولين تقريبًا كان بوسعهم عمل المزيد للوصول إلى قلب الفضيحة التي هزت ألعاب القوى.

    وتأتي كلمات كو بعد أسبوع ممتلئ بالأحداث وشهد قرارًا بأغلبية ساحقة بإيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى بعد تقرير من لجنة مستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن إخفاء مسؤولين روس بمساندة الدولة أدلة لوجود حالات لتعاطي المواد المحظورة رياضيًا بالبلاد.

    وذكر كو إن "هيكلة أنظمة مكافحة المنشطات فشلت في ضبط الانتهاكات في ألعاب القوى" واعترف بوجود تقييم ذاتي صارم وتساءل عما إذا كان ينبغي بذل المزيد من المجهد لتجنب مثل هذه الكارثة.

    وأضاف كو "قرار استبعاد روسيا بعد اجتماع عبر الهاتف من أعضاء مجلس الاتحاد الدولي للقوى حدث وسط أجواء من الحزن، لابد من الاعتراف بأنه بدون فرض سيطرة تامة على ضخامة الأزمة الحالية فإنه من غير المرجح أن يكون للعبة مستقبلًا واعدًا".

    وتابع "قرار.. معاقبة روسيا كان صعبًا ويأتي ضد التفكير المنطقي للموجودين في الاجتماع، لكن أفضل طريقة لحماية المتسابقين الشرفاء يتمثل في وجود حزم نحو التزامنا نحوهم ولا يكون ذلك بالكلمات فقط".

    وأوضح "يجب أن ننشئ هياكل تساندهم وتقف في صالحهم وفي هذا الموقف لا يوجد أي طرف خرج من الأزمة بشكل جيد بما في ذلك اتحادي".