الرئيس الحالي للاتحاد أسامة الشعفار

أكّد نائب رئيس اتحاد الدراجات، أحمد الحوري، أن الرئيس الحالي للاتحاد، أسامة الشعفار، لا يحتاج إلى دعاية انتخابية من أجل الفوز برئاسة الاتحاد لدورة ثانية، وقال إن ما قام به الشعفار على مدار أربع سنوات ماضية كفيلة بنجاحه في الانتخابات التي ستقام في شهر سبتمبر المقبل.

وكان أسامة الشعفار قد أهدى الأندية الـ 12 المنضوية تحت مظلة اتحاد الدراجات 60 دراجة بواقع خمس دراجات لكل نادٍ، من أجل دعم الأندية ومواصلة التدريبات بقوة، ونفى الحوري ما تردد عن أن ما قام به رئيس الاتحاد دعاية انتخابية قبل خوض الانتخابات المقبلة.

وأوضح الحوري "على مدار أربع سنوات لم يبخل رئيس اتحاد الدراجات عن أي نادٍ أو لاعب بأي شيء من أجل تطوير اللعبة، وأهدى الأندية دراجات أيضًا في أول عام تولى فيه المسؤولية، وبالتالي فهو ليس في حاجة إلى أي دعاية انتخابية".

وأكد أن اتحاد الدراجات هو أكثر الاتحادات المحلية التي تعرضت لمشكلات في السنوات الأربع الأخيرة، ونجح الشعفار في التعامل معها بكفاءة ليثبت القائمون على الاتحاد أنهم الأفضل في قيادة الدراجات.

وكشف الحوري عن خمسة ملفات رئيسة تعامل معها الاتحاد بنجاح خلال الفترة الماضية، وهي أزمة الديون، والجبهات الداخلية، وازمة الاتحاد العربي، وتشكيل منتخب نسائي، والتفوق الآسيوي.

وأضاف: "ستلم المجلس الحالي اتحاد الدراجات وهو مدين بقيمة 700 ألف درهم، ونجح في تجاوز الأزمة المالية في فترة لم تتخطَ الأربعة أشهر، وهو انجاز كبير للاتحاد نجح من خلاله في إعادة كفة رياضة الدراجات إلى الطريق الصحيح".

وأشار إلى أن اتحاد الدراجات مثل أي اتحاد محلي يعاني أزمات مالية، لكنه ينجح في التعامل مع الواقع، وتلبية كل مطالبه.

وتابع: "ثاني الملفات التي تعامل معها اتحاد الدراجات هو وجود بعض الجبهات الداخلية التي ضغطت على الأندية من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الدراجات، وعلى مدار ثلاث سنوات فشلت كل المحاولات وأظهرت الأندية قوة وتماسكًا ورغبة في استمرار المجلس الحالي".

وعن أزمة الاتحاد العربي، قال الحوري: "تفاجأنا بعد المشاركة في البطولة العربية الأخيرة بمصر بعقوبات تطال ثلاثة أفراد من بعثة المنتخب، وذلك لأغراض شخصية أيضًا، وتم التعامل مع الملف باحترافية شديدة ومطالبة الاتحاد العربي بمعرفة الأسباب والتقارير التي استند اليها لتوقيع عقوبة الإيقاف الذي طال كل من الدراج ماجد البلوشي، ومستشار الاتحاد علي الوالي، والمدرب عبدالله سويدان، وإلى الان لم يرد الاتحاد العربي على مراسلاتنا، وهو ما أدى إلى تعليق مشاركة المنتخب في البطولة العربية لحين الرد على الشكوى".

وأكد الحوري أنه تم تسجيل موقف الاتحاد من العقوبات العربية غير المعترف بها لدى اللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، من اجل معرفة كل الحقائق وسبب المشكلات الحقيقية التي حدثت في البطولة العربية.

وذكر الحوري عن تشكيل منتخب السيدات: "واجهنا ملف تشكيل منتخب سيدات بنجاح، وحصد منتخب السيدات أول ميدالية عربية بعد ستة أشهر فقط من تكوينه، ويواصل المنتخب الآن اعداده وتدريباته بقوة من اجل مواصلة الانجازات".

وأوضح نائب رئيس اتحاد الدراجات أن: "هم ملف كان يريد الاتحاد التعامل معه هو التواجد الناجح على الساحة الآسيوية، وبالفعل حدث ذلك عندما نجح الدراج يوسف ميرزا في الحصول على فضية آسيا، والتأهل إلى الأولمبياد القادم في البرازيل، وهو ما يؤكد نجاح الخطط التي يسير عليها اتحاد الدراجات".

وعن الانتخابات المقبلة أكد الحوري، الذي كان قد أعلن ترشحه لدورة أخرى، أن "كل أعضاء الاتحاد الحالي سيعلنون ترشحهم مرة أخرى للانتخابات المقبلة باستثناء العنصر النسائي، إذ سيكون هناك تغيير".