أكد نائب رئيس الاتحاد المغربي للملاكمة محمد اللوميني، أنّه يجهل إلى حدود اللحظة أماكن تواجد الملاكمين زهير البقالي وحمزة البرباري وسعيد مالك، الذين اختاروا البقاء في بريطانيا.

وأوضح اللوميني أنه اكتشف بشكل متأخر، أن أخبارًا كانت تروج وسط الملاكمين والإدارة التقنية قبل الرحيل إلى بريطانيا بنية بعض الملاكمين البقاء في لندن.

أضاف: "لو علمت بنية الملاكمين بالهجرة السرية لمنعت الوفد المغربي بأكمله من السفر إلى بريطانيا"، مشيرًا إلى أنَّ الهجرة السرية للملاكمين المغاربة أساءت لصورة المغرب".

وتابع: "إن المنتخب المغربي لن يتأثر برحيل ثلاثة عناصر، ولدينا لاعبون قادرون على تشريف المغرب وتبقى الفرصة مواتية أمام الملاكمين المغاربة لحصد نتائج إيجابية في البطولة الأفريقية، واحتلال إحدى الصفوف الثلاث الأولى في مختلف الأوزان، للظفر ببطاقة التأهيل إلى بطولة العالم في الملاكمة، والتي ستحتضنها قطر في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل"، مشيرا إلى أنَّ الهجرة السرية، أو هروب ثلاثة ملاكمين مغاربة لن يؤثر على مصير المنتخب الوطني.

وعن غياب عشيق قال: "هذا من اختصاص الإدارة التقنية التي تبقى لها الصلاحية لاختيار من يعمل في الجانب التقني"، مشيرًا إلى أنَّ الإدارة التقنية ترجح الكفاءة على حساب العلاقات الخاصة.

وبشأن حالة الملاكمة خديجة المرضي، أوضح أنها "تطالب بمأذونية نقل ومنزل، وهذا ليس من اختصاصنا"، لافتا إلى أن إدارته لا تبيع الأوهام للملاكمين، ودعا المرضي إلى الاجتهاد أكثر لدخول عالم الاحتراف عوض التركيز على بعض الجزئيات التي قد تدمر مستقبلها الرياضي.