دبي ـ جمال أبو سمرا
أكد رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة دبي الدولية لكرة السلة رئيس الاتحادين العربي والإماراتي، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن النسخة الـ27 التي ستقام خلال الفترة من 13 وحتى 20 شباط/فبراير الجاري، ستحافظ على مكانتها كأفضل وأعرق البطولات على صعيد القارة الآسيوية، على الرغم من أربعة تحديات تواجهها، تتمثل في غياب عدد من الأندية العريقة عن المشاركة، وإقامتها للمرة الأولى في شهر شباط، المزدحم بالبطولات المحلية والدولية التي تستضيفها الدولة، فضلًا عن الضغوط التي يمارسها اتحاد غرب آسيا لإفشال البطولة، بجانب صعوبة توفير ممولين ورعاة للفرق الـ10 المشاركة.
وأوضح القرقاوي، في تصريحات صحافية، أن: "حجم التحديات كان يمكن أن يؤثر في بطولات لا تحمل العراقة والاستمرارية التي تتمتع بها دولية دبي، خصوصًا الضغوط الكبيرة التي يمارسها اتحاد غرب آسيا، بتحديد بطولته بصورة متزامنة مع بطولة دبي، وفرضه غرامات مالية كبيرة على الفرق البطلة بغرب آسيا، مثل حامل اللقب الرياضي اللبناني، حال مشاركتها في بطولة دبي".
وأضاف القرقاوي، على هامش كلمته في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أول من أمس، في مقر الاتحاد بدبي، للإعلان عن تفاصيل النسخة 27، وشهد حضور كل من نائب رئيس الاتحاد، محمد عبدالله الحاج، والأمين العام للاتحاد ومدير البطولة، عبدالله الأنصاري، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد واللجنة المنظمة العليا للبطولة، وممثلي عن الشركات الراعية، أن: "العودة بالبطولة في نسخها المقبلة إلى شهر يناير، الذي عادة ما كانت تقام به خلال السنوات الماضية، سيمكنها من تخطي التحديات والعقبات التي فرضت عليها في النسخة الحالية".
وأضاف "نجحت بطولة دبي، على مدار تاريخها الطويل، وإسهامها الدائم في تطوير مستوى اللعبة على صعيد دول المنطقة، في اكتساب صداقات متينة، وهو الأمر الذي ساعد اللجنة المنظمة في تعويض غياب الكبار، باستضافة فرق لا تقل وزنًا، ومنها الظهور الأول لفريقي النجم الساحلي والإفريقي التونسيين، بالإضافة لوجود فريقي سبورتينغ والزمالك المصريين، فضلًا عن مشاركة المنتخب الهندي، وممثلي الدولة، المنتخب الإماراتي، وفريق الأهلي، وكذلك الاتحاد الليبي، وآند وان الأميركي، والحكمة اللبناني".
وأشاد القرقاوي بجهود الاتحادي اللبناني قائلًا: "في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم اقتصاديًا في الوقت الراهن، وحجم الغرامة المالية التي فرضها اتحاد غرب آسيا، إلا أن الصداقة المتينة مع الأشقاء اللبنانيين نجحت في مشاركة الحكمة الذي يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في الدولة".
واختتم "كان من الصعب إقناع شركات راعية سبق لها، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رعاية فرق شاركت في بطولة الأندية العربية التي استضافها نادي الشباب، بالعودة مجددًا لرعاية فرق بطولة دبي، ما دفعنا إلى نقل البطولة إلى شهر فبراير، الذي يشكل بحد ذاته تحديًا للبطولة، نظرًا لكثافة البطولات والأحداث الدولية والمحلية التي ستستضيفها الدولة في الشهر نفسه".
وحددت اللجنة المنظمة للبطولة، التاسع من فبراير الجاري موعدًا لمراسم القرعة، على أن يتم خلالها تحديد فريق مجموعتي البطولة، واعتماد جداول مباريات دورها الأول، الذي سيقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة