مدير بطولة العالم للرياضات الجوية يوسف الحمادي

أكد مدير بطولة العالم للرياضات الجوية، يوسف الحمادي، أن دبي بصدد الإعلان عن حدث عالمي مميز في الرياضات الجوية، سيقام العام المقبل، رافضًا الكشف عن تفاصيل هذا الحدث أو نوعه، مشيرًا إلى أنه سيكون إضافة للأجندة الدولية، على حد تعبيره.
 
وأوضح الحمادي إن "نفكر في حدث عالمي جديد في الرياضات الجوية، سنقدمه هدية للعالم، يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تقدمها دبي، في تلك الرياضة، ونعد الجميع أن يكون إضافة عالمية مهمة"، مضيفًا: "نعلم أن بطولة العالم التي تستضيفها دبي حاليًا، برعاية  الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، هي الحدث الأهم في سلسلة الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي، لكننا على ثقة بأن الحدث الذي تعتزم دبي استضافته سيكون إضافة أيضًا للأجندة الدولية، فمثلما نظمنا بطولة سنوية للقفز بالمظلات، باتت من أهم البطولات العالمية، إلى جانب بطولة العالم الحالية، فنحن قادرون على تقديم حدث سيفوق كل هذا".
 
وأكمل: "الدعم الذي يقدمه إلى الرياضة بشكل عام وللرياضات الجوية بشكل خاص، يجعلنا نقف على أرض صلبة، ويجعلنا نتحدث بثقة بأننا قادرون على تقديم كل ما هو مميز في تقديم الأحداث الرياضية بشكل مبتكر للغاية، فاليوم نحن نقدم للعالم أفضل بطولة نظمها الاتحاد الدولي للرياضات الجوية على مدار تاريخه، بشهادة رئيسه، جون جروبستروم، وكل المشاركين في البطولة، المقدر عددهم بنحو 1200 شخص، إذ لم تشهد بطولات العالم مثل هذا العدد، ولا روعة التنظيم الذي نقدمه لهم".
وتابع الحمادي: "كتبت بطولة العالم للرياضات الجوية شهادة نجاحها منذ اليوم، بفضل روعة حفل الافتتاح الذي أبهر الجميع، فقد استغرق الإعداد لهذا الحفل ستة أشهر من العمل من قبل اللجنة المنظمة، وكنا على ثقة بنجاح الحفل، لكن ما أدهشنا ردة فعل الجمهور، سواء الذي حضر إلى مقر نادي سكاي دايف، أو تابعه عبر شاشات التلفزة، حيث نقلته 120 قناة متعددة الجنسيات واللغات أيضًا".

وكشف مدير بطولة العالم للرياضات الجوية أن سر نجاح دبي في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية، يعود في المقام الأول إلى روح الفريق الواحد الذي تؤدي به لجان العمل المختلفة في مثل هذه المناسبات، وقال: "دبي بات لديها محترفون في كل اللجان التي تُشرف على تنظيم البطولات الدولية، واليوم نفخر بأن جميع العاملين في لجان بطولة العالم من الشباب المواطنين الذين اكتسبوا خبرات عالية، جراء استضافة بطولات سابقة في مجال الرياضات الجوية، انعكست بوضوح على هذه البطولة رغم كثرة المشاركين، إذ منحت اللجنة المنظمة كل اللجان العاملة الصلاحيات كاملة لإدارة عملها بالطريقة المناسبة، وهناك متابعة يومية من رئيس اللجنة العليا، سعيد حارب، الذي قدم جهدًا خارقًا يستحق أن نشكره عليه".

وأشار الحمادي إلى أن "بطولة العالم للرياضات الجوية تكتسب أهمية خاصة عن بقية البطولات، إذ تتطلب يقظة كاملة وحيطة في التنظيم، نظرًا إلى معادلات الخطورة التي قد تنتج عنها أي هفوة، لذلك وفرنا أعلى درجات الأمان على كل المستويات، سواء في ما يتعلق بالطيارين، أو الجمهور الذي يحضر بالآلاف يوميًا، لقد لمسنا مدى السعادة التي عليها الجميع من هذا التنظيم الذي نصفه بالمثالي والرائع".
 
وعن البطولة الخليجية الأولى، المقامة ضمن فعاليات البطولة، أكد أن "إقامة البطولة الخليجية الأولى للتحكم بالطائرات عن بعد، جاءت ضمن سلسلة من المسابقات التي سيتم تنظيمها للمشاركين من دول الخليج، بهدف منحهم حافزًا إضافيًا إلى جانب نيل فرصة التنافس مع أبطال العالم، للخروج بفوائد مضاعفة من خلال اكتساب الخبرة من خلال الوجود مع النخبة العالمية، إلى جانب وجود منافسة بين الأشقاء الخليجيين تصبّ في مصلحة الرياضات الجوية، وتطورها المتواصل بينهم".