ثمَّن رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج محمد بن ثعلوب الدرعي ، الجهود الكبيرة التي يضطلع بها ويقدمها الجهاز الفني إلى المنتخب الوطني، بقيادة المدرب المواطن مهدي علي والجهازين الإداري والطبي واللاعبين، ما جعل منه أحد المنافسين الكبار على مستوى القارة الآسيوية في جميع الاستحقاقات التي يكون طرفاً فيها، مؤكدًا ثقته في هذا الجيل الذي يضم عناصر على أعلى مستوى فني، وتتميز بالقدرات والإمكانيات الفنية والبدنية المهولة التي وظفوها من قبل لتحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.
 
وقال ابن ثعلوب: "ثقتنا كبيرة في نجوم منتخبنا الوطني، وفي جهازهم الفني والإداري لبلوغ المبتغى، والصعود إلى المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 وخطا الأبيض خطوات بعيدة، وضعته على مشارف بلوغ المرحلة الأخيرة من التصفيات، بعد أن حقق المهم، وتخطى نظيره الفلسطيني في الجولة الماضية، بهدفي إسماعيل الحمادي وأحمد خليل، وتبقى له الأهم عندما يواجه الليلة ضيفه السعودي في الديربي الخليجي الذي يتوقع أن يكون قويًا وشرسًا ومتكافأً من منطلق حرص كليهما على حصد كامل النقاط، وضمان بطاقة التأهل إلى المرحلة المقبلة".
 
وأضاف: "يدرك الجميع، وعلى رأسهم الجهاز الفني واللاعبون أن مهمة الليلة لن تكون سهلة بكل المقاييس، وأن المنتخب الأخضر لن يكون صيدًا سهلاً، لأنه جاء يحمل أيضًا الطموح ذاته، ولكن التغلب عليه لن يكون مستحيلاً، خاصة أنه حقق الفوز على ملعبه في جدة بصعوبة بالغة، وما نتمناه ونسعى إليه أن يكون لاعبونا في مواجهته في قمة التركيز، وأن يتسلحوا بالعزيمة والإصرار والثقة العالية بالنفس، وأن يتسم أداؤهم بالقتال المستميت على مدار 90 دقيقة، وألا يسمحوا للمنافس بالنيل من شباكهم ووقتها لن يجدوا كبير عناء في تحقيق الطموحات المنتظرة".
وأشار إلى أن عودة علي مبخوت إلى التشكيلة الليلة ستضاعف من قوة منتخبنا، خاصة في ظل وجود الثنائي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل اللذين بلغ التفاهم بينهما أقصى درجاته، ونتمنى أن يكونا اليوم مع بقية العناصر في قمة الجاهزية والاستعداد الفني والبدني والنفسي، مضيفًا: "ثقتنا كبيرة في جميع العناصر، وفي المدرب مهدي علي الذي لا يساورنا الشك في أنه يملك البديل القادر على تقديم المستوى الفني المنتظر، وأنه يضع اللاعب المناسب في المكان المناسب".
ووجَّه محمد بن ثعلوب الدرعي كلمة للجماهير مؤكداً ثقته بأن جميع روابط الأندية على قدر المسؤولية الوطنية، وأنها ليست في حاجة إلى دعوة، بل أن حسها الوطني يدفعها للوجود بأعداد كبيرة على مدرجات استاد محمد بن زايد، تفوق الأعداد التي حضرت مباراة فلسطين، كما تمنى أن يحرص القائمون على التنظيم على مراقبة أبواب الدخول، والسماح لكل من حضر بالدخول إلى المدرجات ليسهم بالصوت العالي في رفع معنويات اللاعبين، سعيًا إلى بلوغ الهدف المنشود.