دبي -صوت الإمارات
لم تتجاوز نسبة السباحين العرب المشاركون في الأولمبياد، حتى الآن، 1% من أعداد السباحين المشاركين في الدورة الأولمبية التي تقام في مدينة ريو دي جانير بالبرازيل الصيف المقبل، والبالغ عددهم 900 لاعب ولاعبة في الألعاب المائية الخمس، السباحة والغطس والمياه المفتوحة والباليه المائي وكرة الماء، إذ لم يتخط عدد المتأهلين للأولمبياد من الدولة العربية سوى سبعة سباحين، من بينهم خمسة سباحين مصريين، وسباح أردني، وآخر تونسي، بينما لاتزال بقية الدول العربية تبحث عن مقعد في أولمبياد البرازيل، والبداية من "دولية دبي" التي بدأت صباح الاثنين.
ومن بين السباحين السبعة المشاركين في الأولمبياد، أربعة سباحين يشاركون في بطولة دبي للألعاب المائية المقامة حاليًا في مجمع حمدان الرياضي وتستمر حتى بعد غدٍ، هم: المصريين أحمد أكرم وفريدة عثمان والأردني خضر بقلة والتونسي أحمد المثلوثي.
وأكد الأمين العام لاتحاد السباحة، عبدالله الوهيبي، أن السباحة في الخارج تختلف عن الإمارات ومعظم الدول العربية، إذ إن السباحين هناك يمارسون اللعبة كوظيفة رئيسة ومصدر دخل، على عكس معظم دولنا العربية، إذ تعتبر السباحة بالنسبة لهم هواية ورياضة يمارسونها.
وأوضح الوهيبي "نسعى في حدود الإمكانات، ولن نطمح إلى العالمية حاليًا لصعوبة ذلك، وسيكون التركيز الأول على المستوى الآسيوي عقب التفوق الخليجي، وسيشارك سباحو الإمارات في البطولات المعتمدة والمؤهلة إلى أولمبياد البرازيل، في محاولة لنيل التذكرة المؤهلة رسميًا، ولدينا ثلاثة سباحين قريبون من ذلك، وإن لم ننجح سنعتمد على بطاقات الدعوة التي تتحدد عقب معرفة العدد النهائي الذي صعد إلى الأولمبياد رسميًا".
وذكر المدير الفني لمنتخب مصر للسباحة، شريف حبيب "تحتل مصر صدارة الوجود العربي في أولمبياد البرازيل لأول مرة بخمسة سباحين تأهلوا رسميًا في التصنيف A، ويوجد 12 سباحًا مصريًا أيضًا في التصنيف B في انتظار صعود عدد إضافي منهم إلى الأولمبياد، وصراحة لا ننظر إلى المستوى Bكأنه تأهل، لأن ذلك يتوقف على الحظ وانتظار نتائج سباحي العالم من مختلف الدول".
وأكد أن أقرب السباحين المصريين للتأهل والموجودين في بطولة دبي الدولية هم: يوسف عبدالله في 100 ظهر، ومحمد سامي في 100 حرة، مشيرًا إلى أن آخر محطة للتأهل بالنسبة للمنتخب المصري ستكون في أثينا بالأسبوع الثاني من شهر يونيو المقبل، وسيظل المنتخب يعمل حتى هذا الوقت بقوة من أجل ضمان تأهل أكبر قدر ممكن من اللاعبين. وأضاف: "شهادتي مجروحة في دبي الذي يملك أفضل مسبح في الشرق الأوسط، وهو مجمع حمدان الرياضي، وقد حضرت بداية إنشاء المجمع عندما كنت مدربًا لمنتخب الإمارات، وأتمنى أن يستغل السباحون الإماراتيون هذه الإمكانات من أجل ظهور سباحين إماراتيين قادرين على المنافسة العربية والآسيوية، وهو أمر قد يتحقق بالفعل