دبي ـ صوت الإمارات
يُغلق مساء الأربعاء باب الترشح لخوض انتخابات الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، المقررة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول المقبل، لاختيار مجلس إدارة جديد، يدير عمل الاتحاد في الفترة من 2016 إلى 2020، وسط صدمة شهدتها الانتخابات حتى كتابة تلك السطور، بوجود حالة من العزوف عن تقدم الأندية بمرشحيها.
وتقدم حتى الآن كل من المستشار أحمد الكمالي، عضو الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، ومحمد جمعة بن هندي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، للتنافس على مقعد الرئاسة لمجلس الإدارة الجديد. وتقدمت سحر العوبد، عضو مجلس إدارة الاتحاد الحالي، بأوراق ترشحها لشغل مقعد المرأة، و3 مرشحين للتنافس على مقاعد العضوية.
ويراهن المتابعون لألعاب القوى أن تشهد الساعات المتبقية على إغلاق باب القيد، وحتى الثامنة من مساء الأربعاء، إقبالاً من المرشحين على التقدم بأوراقهم، فيما يرى آخرون أن هذا العزوف ربما يحسم مقاعد المجلس الجديد بالتزكية، أو يتم تعيين البعض من الخارج، لإكمال تشكيل المجلس، إذا لم يكن هناك عددًا كافيًا لتشكيل المجلس الجديد.
الجدير بالذكر، أن مجلس الإدارة الجديد لاتحاد ألعاب القوى سيتم تشكيله من رئيس و5 أعضاء، وعضو نسائي، إلى جانب كل من المستشار أحمد الكمالي، وناصر المعمري نائب رئيس الاتحاد الإماراتي، عضو الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، اللذين يشغلان مقعدين إضافيين في مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي، بحكم منصبيهما الدولي والقاري.
وينتظر أن تعقد لجنة انتخابات ألعاب القوى، برئاسة محمد سعيد خالد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعيد عويطة، المدير الفني للاتحاد، وماهر تحسين، مقرر اللجنة، اجتماعًا فور إغلاق باب الترشح، لاعتماد أوراق المرشحين، قبل إرسالها إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة للبت النهائي، وإعلان القائمة النهائية التي ستخوض الانتخابات.
من ناحية أخرى، وجه المستشار أحمد الكمالي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس نادي النصر، على دعمه غير المحدود للرياضة والرياضيين عامة، ولألعاب القوى بشكل خاص. وأشاد بالدعم الذي يحظى به الاتحاد من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والمجالس الرياضية، واتحاد الرياضة المدرسية، والمؤسسات والهيئات الرياضية. وأكد أنهم جميعًا شركاء النجاح، وشكلوا مع الأندية منظومة التطور، وحققوا معًا نقلة نوعية في السنوات الأربع الماضية، وكان من الطبيعي تحقيق هذا الكم الرائع من الإنجازات. كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ راشد بن حمدان، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، لدعم ترشيحه لرئاسة اتحاد الإمارات لألعاب القوى.
وتقدم "الكمالي" كذلك بالشكر والتقدير لمجلس دبي الرياضي، على الدعم الكامل الذي يقدمه للأندية والقيادات الرياضية في كل إمارات الدولة، وخص بالشكر مطر الطاير، نائب رئيس المجلس، والذي قدم له دعمًا شخصيًا كبيرًا. وأعرب عن ثقته الكاملة في أن دعم الأندية هو دعم لاستمرار مسيرة "أم الألعاب" الإماراتية، لمواصلة الإنجازات التي تحققت حتى الآن، والتي أسهمت في رفع اسم وعلم الإمارات خفاقًا في سماء معظم البطولات، وعلى مختلف الأصعدة، مؤكدًا حرصه على إعلاء شأن ألعاب القوى الإماراتية، لتنافس مثيلاتها على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد "الكمالي" احترامه وتقديره لكل منافسيه، وحرصهم جميعًا على خدمة وطنهم، منوهًا بأن المرحلة المقبلة تتطلب جهدًا كبيرًا للحفاظ على المكتسبات، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وأنه على يقين من أن تضافر الجهود ودعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية وتعاون الأندية سوف يضاعف الإنجازات.
ويزخر سجل المستشار "الكمالي" بحزمة من المناصب القيادية، التي تعكس حجم الخبرة والحنكة، حيث يتمتع بشبكة واسعة من العلاقات الخليجية والعربية والقارية والدولية، والتي تنعكس بالإيجاب على منتخبات الإمارات، وعلى سبيل المثال، يشغل "الكمالي" منصبي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ورئيس لجنة فض المنازعات الدولية، وهو مهندس بروتوكول التعاون الثنائي مع اتحاد دول البلقان، ويشغل عضوية الاتحاد الآسيوي واتحاد غرب آسيا والاتحاد العربي، ويترأس اللجنة التنظيمية لألعاب القوى في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب رئاسته لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، وعضويته في اللجنة الفنية الأولمبية.
ويعشق "الكمالي" أم الألعاب، التي بدأت علاقته بها لاعبًا في المنتخب المدرسي، ثم لاعبًا في المنتخب الإماراتي، فإداريًا، فعضوًا في مجلس إدارة الاتحاد، ثم أمينًا للسر العام، ثم رئيسًا للاتحاد.