تعهدت ليزا أرميستيد بالحديث عن فرصها في أوليمبياد ريو دي جانيرو المقرر إقامتها هذا الصيف، في الوقت الذي يتعامل فيه اتحاد الدراجات الهوائية مع فضيحة التمييز على أساس الجنس التي هزت أوساط الرياضة، وعلى خلفيتها قدم المدير الفني لفريق الدراجات البريطاني شين ساتون استقالته الشهر الماضي، في أعقاب الادعاءات من جيس فارنيش بإدلائه بتصريحات تجاهها تحمل تمييزا على أساس الجنس.
ومن المقرر مراجعة لجنة مستقلة الثقافةَ داخل رياضة ركوب الدراجات البريطانية، ومزاعم البعض بممارسة ساتون سلوك تمييزي على أساس الجنس يعود إلى ما بعد دورة الألعاب الألعاب الأوليمبية. ولكن الدراجة أرمستيد التي لم تشارك طويلًا مع فريق الدراجات الهوائية البريطاني، وتتلقى تدريباتها في موناكوMonaco عازمة على تقديم أداء قوي والحصول على ميدالية ذهبية خلال دورة الألعاب الأوليمبية في البرازيل. وأشارت خلال حديثها إلى القسم الرياضي في صحيفة "ديلي ميل" بأنها لن تعلق على موقف جيس، مؤكدة أنها دائمًا تواجه التمييز على أساس الجنس عبر إثبات بأنها سيدة قوية وتستحق من الجمهور المشاهدة.
وأوضحت أرميستيد التي بدأت مشوار الميدإلىات لبريطانيـا خلال أوليمبياد لندن عام 2012 مع الحصول على ميدالية فضية في اليوم الثاني عن سباق 87 ميلا، بأن التمييز على أساس الجنس الذي واجهته في مسيرتها يمكن أن يتسبب في إحباطها للغاية، في إشارة إلى عدم المساواة في الجائزة المالية و الرعاية ما بين رياضات الرجال والسيدات. وقالت الدراجة البالغة من العمر 27 عامًا إن الأمور أثيرت مع إقامة جولات السيدات وجولة يوركشاير التي تعد أغنى السباقات في رياضة ركوب الدراجات للسيدات؛ وبالتإلى فهي ترى حدوث بعض التحسينات. وكانت أرميستيد شعرت بسعادةٍ بالغة إثر فوزها بالميدالية الفضية خلف الهولندية ماريان فوس في أوليمبياد لندن قبل 4 أعوام، لكن بعد سنوات من التألق شهدت حصولها على الميدالية الذهبية في بطولة العالم والكومنولث، فإنها تدخل أوليمبياد ريو في أوج تألقها عاقدة عزمها الحصول على ميدالية ذهبية. وأضافت أنه رغم صعوبة السباق والمنافسة القوية في أجواءٍ ممطرة خلال أوليمبياد لندن، فإن أوليمبياد ريو يزداد فيها التحدي وتختلف كليةً عن أوليمبياد لندن للطبيعة الجغرافية الجبلية والمسار القاسي؛ ومن ثم فإن الأقوى هو الذي سيستمر إلى النهاية، وستبذل قصارى جهدها في السباق.