دبي – صوت الإمارات
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ثقته بقدرات أبناء الوطن، وحرصهم على إعلاء رايته، وتمثيله بالصورة المنشودة، حيث قال سموه في كلمته الموجهة إلى وفد الدولة المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو، الذي سيُقام في البرازيل خلال الفترة من 5 إلى 21 آب/أغسطس المقبل: "حينما تشارك الإمارات في الدورة الأولمبية الصيفية الـ31 في ريو دي جانيرو البرازيلية، فإن الطموحات والآمال تتعدد للخروج بأفضل النتائج المادية والمعنوية، التي طالما ما عمل عليها الرياضيون لفترات طويلة من الزمن عبر خطط وبرامج ومناهج علمية مدروسة، كان الهدف الأساسي منها إعلاء راية الوطن واستثمار طاقة أبنائه بأفضل صورة ممكنة".
وأضاف : أنعم الله علينا في الإمارات، بقيادة رشيدة تحرص كل الحرص على ازدهار الإنسان، ورقيه، وتطوره، في المجالات كافة، حيث وفرت السبل وسخرت الإمكانات لتحقيق تلك الرؤية، واثقة بقدرات أبنائها الذين ضربوا أروع أمثلة البذل والعطاء في العديد من المواقف التي لا حصر لها".
وتابع, "ويقف دعم واهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، وراء الطفرة الملموسة والنجاحات المتتالية التي لا تلبث أن تتحقق، إلا ويسجل أبناؤنا إنجازات جديدة يواصلون بها العزم ويستكملون بها الدرب بخطوات ثابتة ومتميزة، لأن هدفنا الأساسي من المشاركة في فعاليات أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم، يتنافس فيه الرياضيون من مختلف القارات، يكمن في تمثيل الوطن بالصورة المطلوبة في أكبر تجمع رياضي عالمي ينتظره الجميع كل أربع سنوات، وتتجه إليه الأنظار لمتابعة مستويات متقدمة في الألعاب كافة، بذل أصحابها كل الجهد خلال سنوات متتالية للوصول إلى هذه المكانة ونيل شرف التواجد في تلك المناسبة".
واختتم: "إنني أرى في رياضيينا المشاركين في الدورة الأولمبية بالبرازيل، نموذجاً مشرفاً لرياضة الإمارات نظراً لما قدموه خلال المرحلة الماضية من بذل وعطاء وعمل مستمر، إلا أن المرحلة المقبلة هي الأهم بالنسبة لهم جميعاً، متطلعين إلى أن تكتمل البهجة برفع علم الوطن في هذا المحفل الأولمبي بعزم أبناء الإمارات وقوة إرادتهم وطموحهم المعروف في التحدي والتنافس الشريف، حين يلاقون كوكبة من أفضل الرياضيين من مختلف الدول، ونحن على ثقة تامة بقدرات أبنائنا الذين سيقدمون نموذجاً نفخر به في الدورة الأولمبية من النواحي كافة سواء الرياضية أو الفنية أو الإدارية، ليكونوا خير سفراء لوطنهم، متمنياً أن تعود تلك المشاركة على وفدنا الرياضي كاملاً بالفائدة المرجوة، لتكن محطة انطلاق ودفعة قوية للجميع على الأصعدة كافة".