كرة السلة

نجح الأهلي في الاحتفاظ ببطولة الأندية الخليجية الأبطال لكرة السلة، للعام الثاني على التوالي، بعد تغلبه يوم السبت الماضي، على الريان القطري في المباراة النهائية بنتيجة "81 -77"، وسجل الأهلي إنجازًا غير مسبوق على صعيد أندية الدولة، خصوصًا أن اللقب هذا يعد الرابع في تاريخ السلة الإماراتية، بعد لقبه للعام الماضي، ولقبي الوحدة 1994، والشباب 2011.

وتقف 10 عوامل وراء نجاح سلة الأهلي في الحفاظ على البطولة الخليجية.

1ـ الفوز بكأس السلة

منح فوز الأهلي نهاية أبريل الماضي بكأس السلة، استعادة لاعبيه عامل الثقة بالنفس، والقدرة على تحقيق الفوز، وتعويض البداية المتعثرة للفرسان في الموسم المحلي، عقب خسارتهم لقبي بطولة الدوري، وكأس نائب رئيس الدولة.

2ـ جيسون ماكسيل

دفعت إصابة السنغالي الشيخ سامب في الدوري، إلى توجه إدارة النادي للتعاقد مع المحترف الأميركي جيسون ماكسيل، اللاعب السابق في الـ"إن بي إيه"، الذي كان على مستوى الطموحات خلال البطولة الخليجية.

3ـ الإعداد الجيد

حرصت إدارة الأهلي، على توفير معسكر خارجي لفريق السلة، امتد لـ10 أيام في صربيا، خاض خلالها الفرسان أربع مواجهات قوية مع نخبة الأندية الصربية، كانت كفيلة برفع جهوزية الفريق إلى أعلى الدرجات قبيل استحقاق الخليجية.

4ـ ثغرات الدفاع

كشف لقاء الأهلي مع فريق نزوى العماني في اليوم الافتتاحي، عن الثغرات التي يعانيها دفاع الأهلي، خصوصًا على صعيد الكرة الثانية المرتدة، التي عمل الألماني بيتر شومرز على تصحيحها خلال المباريات المتبقية.

5ـ الهجوم القوي

كشفت إحصاءات المباريات الست التي خاضها الأهلي في البطولة، تفوق الفرسان على صعيد الفعالية الهجومية، بإحكام قبضته على صدارة الفريق الأكثر تسجيلًا بإجمالي 524 نقطة، وبمعدل 87.33 نقطة في المباراة الواحدة.

6 ـ اللياقة البدنية

ساهم المعسكر الصربي في رفع كفاءة الفرسان على صعيد اللياقة البدنية، التي قادته إلى تحقيق الانتصار في مبارياته الست التي خاضها في البطولة الخليجية، وبأن يكون الفريق الوحيد الذي لم يتجرع الهزيمة في البطولة.

7ـ الفعالية الدفاعية

كشفت الإحصاءات، عن تلقي شباك الأهلي، معدل 74.5 نقطة في المباراة الواحدة، التي كانت كفيلة بمنحه لقب الفريق الأفضل من الناحية الدفاعية، بفارق 0.3 نقطة فقط عن فريق الريان القطري الذي حل في المرتبة الثانية.

8ـ قراءة المدرب

ساهم لقاء الأهلي والريان في الدور التمهيدي، الذي انتهى لمصلحة الفرسان بنتيجة "80-62"، في منح المدرب الألماني بيتر شومرز، قراءة شاملة عن مفاتيح لعب الفريق العنابي، ووضع الخطط المناسبة لإيقاف خطورته في المباراة النهائية.

9- الأخَوان مبارك

نجح الأخوان سعيد ومحمد مبارك، في إيقاف خطورة صانع ألعاب الريان الأميركي دومنيك دافون، صاحب معدل 30 نقطة في المباراة الواحدة، وذلك بفرض رقابة لصيقة عليه، وجعله يكتفي في النهائي بتسجيل 17 نقطة فقط.

10- الأميركي سام يونغ

منح إبقاء الأهلي على خدمات المحترف الأميركي سام يونغ، المتوج مع الفرسان بلقب خليجي العام الماضي، تفوقًا إضافيًا من الناحية الهجومية، خصوصًا أن يونغ قد أحرز في نسخة2016 لقب أفضل هداف، بمعدل 32 نقطة في المباراة الواحدة.