الألماني سيباستيان فيتل

حقّق الألماني سيباستيان فيتل، سائق فيراري، أمس الخميس، أسرع زمن حتى الآن، في الجولة الثانية لتجارب ما قبل الموسم، المقامة حاليا في مدينة برشلونة الإسبانية، وأكمل فيتل، 188 لفة، وهو ما يعادل مسافة 3 سباقات للجائزة الكبرى تقريبا، في اليوم الثالث من التجارب الجارية هذا الأسبوع، مسجلا أسرع لفة، حيث بلغت دقيقة واحدة و17.182 ثانية، وتعد هذه هي التجربة الأخيرة لفيتل، في حين سيخوض الفنلندي كيمي رايكونن، زميله في الفريق، التجربة الخاصة لفيراري، غدا الجمعة، في المقابل، حقق الدنماركي كيفن ماجنوسن، سائق فريق هاس، ثاني أسرع زمن، حيث سجل دقيقة واحدة و18.360 ثانية.
وجاء بيير جاسلي، سائق فريق تورو روسو، في المركز الثالث، بزمن قدره دقيقة واحدة و18.363 ثانية، ومن جانبه، حقق البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، حامل لقب بطولة العالم في فئة السائقين، زمنا قدره دقيقة واحدة و19.296 ثانية، وينطلق الموسم الجديد في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، 25 مارس الجاري، بسباق جائزة ملبورن الكبرى بأستراليا، وقلل الألماني فيتل، من شأن الرقم، وقال إنّ "الأرقام في هذه التجارب لا تعني الكثير، المهم أن السيارة أثبتت أنها قوية جدا، وتسمح لنا بالسير طوال اليوم، دون مشاكل بارزة، نواصل العمل على بعض الأمور من أجل السباق الأول، وليس من المحتمل التوقع بأشياء تستند على أداء بقية الفرق، لأن الجميع يستخدمون برامج مختلفة"، ولم ينشغل المنافسون في ريد بول أو مرسيدس، بتسجيل أرقام في اللفات، بل ركزوا على محاكاة السباق، وتشير التوقعات إلى منافسة أشرس على القمة في الموسم الجديد، مع استمرار تفوق البطل مرسيدس، ولكن ليس بفارق كبير.
وأدت كل الفرق أكثر من 100 لفة، وأكمل فيتل، محاكاة السباق بعدما قطع 188 لفة، وهو ما يزيد على أي سائق آخر، وبفارق لفة وحيدة عن الهولندي الصاعد ماكس فيرستابن، سائق رسد بول، ومن المنتظر أن يسلم السائق الألماني، القيادة لزميله كيمي رايكونن، في اليوم الأخير للتجارب قبل توجه الفرق إلى أستراليا، استعدادا للسباق الافتتاحي للموسم يوم 25 مارس، ووضع مكلارين، يومين من المتاعب خلفه، ليؤدي البلجيكي ستوفل فاندورنه 151 لفة، ويحتل المركز السادس.
وقال فاندورنه "كان اليوم مثمرا جدا وأعطانا الثقة للذهاب إلى ملبورن بدفعة قوية»، وتقاسم ثنائي مرسيدس، هاميلتون وفالتيري بوتاس، سيارة واحدة، فأكمل حامل اللقب 84 لفة، وأدى زميله الفنلندي 97 لفة، وقال هاميلتون: «كان الأسبوع مثمرا وحققنا كل ما نحتاجه، السيارة تبدو رائعة، لم نعمل بتوازن، لكن قياسا على بعض الأمور التي حدثت العام الماضي، فإنه تم علاج الكثير منها".