أم القيوين – صوت الإمارات
تنطلق في الثالثة عصر الأربعاء، بطولة كأس رئيس الدولة للدراجات التي تستضيفها أم القيوين، تحت رعاية الشيخ راشد بن سعود ولي عهد أم القيوين، لتكون مسك الختام لموسم الدراجات 2016 /2017.
وتبلغ مسافة السباق 80 كم في 10 دورات، تبدأ وتنتهي أمام نادي أم القيوين البحري وبالما بيتش، مروراً بحديقة الخور، ويسبقها انطلاقة شرفية تبدأ من مركز المدينة حتى خط بداية السباق، ويشارك في سباق البطولة 140 دراجاً من الكبار والشباب والناشئين من اللاعبين المواطنين، يمثلون 14 نادياً، ومن المنتظر أن يشهد السباق منافسة قوية بين فرق الأندية، التي تضم نخبة من نجوم منتخباتنا الوطنية لنيل شرف الفوز بالكأس الغالية.
واستعدت كل الأندية للبطولة التي تعتبر أغلى البطولات، وبمثابة احتفالية تعبر فيها أسرة دراجات الإمارات عن تقديرها واعتزازها وحبها للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
واستعد اتحاد الدراجات بشكل مكثف للبطولة، من خلال اللجنة المنظمة برئاسة عبد الكريم الزرعوني عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الفنية، التي تضم عبد الناصر عمران الشامسي أمين عام الاتحاد، ونايف عبد العزيز جكة الأمين العام المساعد، وسالم عتيق الكتبي رئيس لجنة الحكام، ونورة حسن الجسمي رئيسة اللجنة النسائية، والحسن عقيلي السكرتير الفني المساعد، كما شاركت كل الدوائر والهيئات في أم القيوين، حيث عمل الجميع بروح الفريق الواحد في الإعداد للبطولة منذ فترة، في إطار الحرص أن تكون البطولة الأفضل والأكثر تميزاً وتخرج بشكل مشرف يتناسب مع أهميتها، باعتبارها مسك ختام أنشطة اتحاد الدراجات.
ويحمل فريق نادي النصر للدراجات لقب البطولة، بعد فوزه ببطولة الموسم الماضي في رأس الخيمة، ويسعى للحفاظ على اللقب، نظراً لما يضمه من نجوم بقيادة قائد دراجات الإمارات يوسف محمد ميرزا، لكن المنافسة في هذه النسخة ستكون قوية وتحتاج إلى مضاعفة الجهد، نظراً لارتفاع مستوى العديد من الفرق ولاسيما الأهلي ومصفوت والعربي، لتبقى المفاجآت واردة.
ويقوم بتحكيم السباق نخبة من أكفأ حكام اتحاد الدراجات بقيادة الحكم العام سيف سرور الشرقي، ومعه الحكم الثاني علي سيف اليعربي، والحكم الثالث وليد الشامسي، وحكم الوصول عبد الله الحوسني، والحكم الميقاتي عبد الله شره، والحكم أيمن مصطفى، ونخبة من حكام الطريق.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن غلق طريق السباق اعتباراً من الثانية ظهراً، ولن يسمح بدخول أي سيارة إلا في الأماكن المحددة في منطقة السباق، كما تم تحديد نظام خاص لبروتوكول التتويج، بحيث يخرج بشكل مميز، إضافة لتحديد مهام اللجان خلال السباق من خلال البطاقات المختلفة التي توضح هذه المهام، ودور كل لجنة وغيرها من الأمور التي تنظم العمل لضمان خروج البطولة في أزهى صورة، وتكون الأفضل فنياً وتنظيمياً.
وأكد أسامه أحمد الشعفار، رئيس اتحاد الدراجات، أن بطولة كأس رئيس الدولة هي البطولة الأغلى على قلوب أبناء الإمارات، وكل من يعيش على أرضها الطيبة فهي تحمل اسماً عزيزاً وغالياً على الجميع، ونحرص على تنظيمها في نهاية الموسم لتكون مسك ختام الأنشطة، وتابع: البطولة هي المقياس الحقيقي لمستوى الدراجين، نظراً لاستعدادهم المكثف من أجل المنافسة بقوة من أجل فوز فريق ناديهم بالكأس الغالية لتكون ذكرى طيبة يعتزون ويفتخرون بها في تاريخهم الرياضي، وقدم الشعفار الشكر للجنة المنظمة على جهودها الملموسة في الإعداد للبطولة، متمنياً لكل الفرق التوفيق وأن تخرج البطولة كأفضل ختام موسم الدراجات الناجح الحافل بالإنجازات على مختلف المستويات.