أوباما يؤكد أن قرارت اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا "مشوبة ببعض الغش"

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية مثل قرارات اتحاد "فيفا" الدولي لكرة القدم "يشوبها بعض الغش"، وذلك في مقابلة مع مجلة "نيويورك ماغازين" نهاية آب/أغسطس، ونشرت اليوم الاثنين، مشيرًا إلى عملية منح استضافة أولمبياد 2016 الذي ترشحت مدينة شيكاغو الأميركية لتنظيمه وفازت به مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

 وقال أوباما في المقابلة: "ذهب وفد أميركي أعد جيدا إلى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الأميركي ورافقته ميشيل "زوجته". تلقيت اتصالًا يفيدني بان الجميع يعتقد بأن ذهابي إلى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والامر يستحق القيام برحلة ليوم واحد.. لقد ذهبت إلى المكان. فهمنا لاحقا أن قرارات اللجنة الأولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا.. يشوبها بعض الغش"، معبرًا عن قناعته بأن "الترشيح الأميركي كان الأفضل".

 وكانت هزيمة شيكاغو فشلًا كبيرًا لأوباما بعد أقل من عام من وصوله إلى البيت الأبيض في 2009، والأسوأ من هذا وذاك أنها خرجت من التصفية الأولى بين المدن الأربع المرشحة للاستضافة. ويتضمن تلميح أوباما إلى قرارات الفيفا إشارة واضحة إلى منح قطر استضافة مونديال 2022 على حساب الترشيح الأميركي. ولم تنظم الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية منذ عام 1996 حين أقيمت في أتلانتا، وفشلت بعدها مرتين عندما رشحت نيويورك لاستضافة أولمبياد 2012 وفازت به لندن، ثم شيكاغو لألعاب 2016 ونظمتها ريو دي جانيرو، كما أنها لم تستضف كأس العالم لكرة القدم منذ 1994.

 ورشحت الولايات المتحدة لوس أنجلوس التي استضافت الألعاب مرتين "1932 و1984"، لتنظيم أولمبياد 2024 في مواجهة باريس وبودابست، فيما أعلنت رئيسة بلدية روما الجديدة فيرجينيا راجي عدم دعم ملف ترشيح العاصمة الإيطالية ما يعني عمليًا خروجها من السباق. وستعرف هوية المدينة المنظمة لأولمبياد 2024 في 13 أيلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الأولمبية الدولية، علما بأن طوكيو تستضيف نسخة 2020.