دبي - صوت الامارات
أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، أن القيادة الرشيدة قدمت الكثير لدعم الشباب والرياضة، وأنها لم ولن تتأخر عن دعم برامج أم الألعاب الإماراتية من الجنسين، خصوصاً أنها تحتاج إلى تقنيات وأجهزة فنية متخصصة، ومتفرغة للتنافس في 47 لعبة منها 24 للرجال و23 للسيدات.
وناشد المستشار أحمد الكمالي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بزيادة الدعم الذي تقدمه لأندية الدولة المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وقال إن الجمعية العمومية لأم الألعاب الإماراتية طالبت بالإجماع، خلال ثلاثة اجتماعات متتالية، بهذا المطلب، بحضور الأمين العام للهيئة الذي وعد مشكوراً بدراسة الأمر.
ونوه الكمالي إلى أن معظم الملاعب بالأندية تحتاج إلى صيانة، وهذه الصيانة مكلفة، ناهيك عن التوجه السائد في المرحلة المقبلة إلى توسيع دائرة المشاركة للاعبين لتشمل الجنسين وجميع المراحل العمرية، وهو ما سيجهد ميزانيات الأندية.
وأشار إلى أن “الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لم ولن تقصر في رفع المعاناة عن كاهل الأندية، لأن ما يصرف لها لا يفي بمتطلبات العمل العادي، فما بالنا إذا كان هدفنا جميعاً، بشكل دائم، هو التطوير والارتقاء باللعبة، ولن يتأتى هذا إلا بتعيين مدربين متفرغين للارتقاء بمستويات لاعبينا والنهوض باللعبة، خصوصاً إذا كنا مطالبين بتحقيق نتائج ترضي طموحاتنا وطموحات رياضيينا، ومن هذا المنطلق طالبت جمعياتنا العمومية بالزيادة المعقولة”، مشدداً على أن أي اتحاد لعبة، سواء كانت فردية أم جماعية، يعتمد كليا على جهود الأندية التي تضخ الدم في شرايين المنتخبات الوطنية.
وأوضح الكمالي إن الاتحاد سيعتمد في الموسم المقبل على الاهتمام ببرامج الناشئين والناشئات لصقلهم وتحضيرهم للاستحقاقات المقبلة ولعملية الإحلال وتواصل الأجيال، وسيضع الاتحاد في الاعتبار أن الأجهزة الفنية في أغلب الأندية تحتاج إلى إعادة تأهيل وصقل وهيكلة لمواكبة التطور المذهل الذي تشهده أم الألعاب بالمنطقة والعالم.
واختتم تصريحه: "إذا كنا مطالبين من الشارع الرياضي بتحقيق نتائج ترضي طموحاتهم وطموحاتنا وطموحات رياضيينا، فيجب أن تفي الموازنات المالية بمتطلبات المرحلة المقبلة لتعين الأندية على تنفيذ برامجها بشكل أفضل، ومن ثم تحقيق الأهداف المشتركة التي نسعى إليها جميعاً، وتسهم في رفع اسم وعلم دولتنا وإعلاء شأن رياضتنا ورياضيينا في كل المحافل الدولية.