أكد المدير التنفيذي لعقارات جميرا للغولف، يوسف كاظم، أن حلم وجود لاعب إماراتي مشارك في بطولة "موانئ دبي العالمية"، التي يسدل الستار عن نسختها الثامنة مساء الأحد، والبالغ إجمالي جوائزها المالية 8 ملايين دولار، ويتحدد من خلالها بطل موسم السباق إلى دبي، قابل لأن يتحول إلى حقيقة في أقل من 10 أعوام مقبلة.

وأوضح كاظم أن "المبادرات الأخيرة لاتحاد الإمارات للغولف بشراكة استراتيجية من أكاديمية تطوير الأداء في عقارات جميرا، وبدعم من موانئ دبي، الهادفة إلى استقطاب أكثر من 6000 من طلبة المدارس، ستضع حجر الأساس لاكتشاف مواهب على صعيد العناصر المواطنة، التي ستشكل النواة الحقيقية نحو بناء لاعب إماراتي بصورة صحيحة قادراً على المنافسة في الجولات الأوروبية في أقل من 10 سنوات، وبلوغ مراتب متقدمة تتيح له الوجود ضمن قائمة الـ60 الأوائل عالمياً الذين تقتصر المشاركة عليهم في بطولة موانئ دبي"

وأثنى كاظم على جهود اتحاد الإمارات للغولف، مضيفًا: "نفخر بوجود كوادر وطنية في اتحاد الغولف على درجة كبيرة من الكفاءة في كيفية تقديم الخطط الواعدة والطموحة، منذ افتتاح الأكاديمية وعقارات جميرا تقدم الدعم الكامل للاعبي المنتخبات الوطنية الحالية، ونحن، من خلال تعزيز الشراكة مع اتحاد الغولف، ومن خلال مبادراته، قادرون على تحقيق فائدة اكبر من هذه الأكاديمية، خصوصاً في ما يتعلق باكتشاف مواهب ناشئة من العناصر الوطنية، والبناء على تطوير أدائها بهدف العمل على بناء بطل إماراتي على مستوى عالمي".

وأضاف كاظم : "تعتمد الأكاديمية الأولى من نوعها على صعيد قارة آسيا، على أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لمراقبة أداء اللاعبين، وإيجاد نقاط القوة والضعف على أسلوب ضرباتهم للكرات، ما يمنح الكوادر التدريبية فكرة واضحة حول آليات العمل التي يجب التركيز عليها على أداء اللاعب، وهو ما سيمنحنا بكل تأكيد قدرات أعلى في اكتشاف المواهب الناشئة، التي ستمنحنا تحقيق الهدف قبل 10 سنوات من الآن، وتعد بطولة "موانئ دبي العالمية للغولف" خاتمة موسمي بطولتي "الدوري الأوروبي" و"السباق إلى دبي"، ما يجعل منها قبلة أولى للاعبي الغولف على العالم للوجود والمشاركة بها، لكونها غالباً ما يتحدد من خلالها بطل الموسم بكلتا البطولتين، خصوصاً "السباق إلى دبي"، التي تقتصر المشاركة فيها على اللاعبين الـ60 الأوائل عالمياً."

وفي منافسات اليوم الثالث، نجح المصنف 93 عالمياً الفرنسي فيكتور دوبيسيون، وبرصيد 13 ضربة تحت المعدل، من اعتلاء صدارة الترتيب العام المؤقت للبطولة، بفارق ضربة تحت المعدل عن كل من الانجليزيين تايلور هاتون وماثيو فيتزباتريك، والبلجيكي نيكولاس كولساتير، الذين تشاركوا المركز الثاني، فيما حل ثالثاً وبرصيد 11 ضربة تحت المعدل الإسباني رافائيل بيلو، والإيطالي فرانشيسكو موليناري، وحل رابعا الإنجليزي ويستوود.