دبي – صوت الإمارات
يشارك المراقب الدولي الإماراتي عمر الزبير، في إدارة مباريات كرة اليد في أولمبياد ريو 2016، وسط مشاركة 17 مراقبًا من مختلف دول العالم، واعتبر الزبير مشاركته بمثابة إنجاز لكرة اليد الإماراتية بتواجده في هذا المحفل الأولمبي الكبير، لا سيما أن المنتخب الوطني لا يشارك في الدورة، قائلًا "شاركت في بطولات كثيرة كحكم ومراقب، ولكن تبقى المشاركة في الأولمبياد هي الرصيد الأكبر لأي رياضي، ونتمنى أن تنجح مهمتنا ونرفع اسم كرة اليد الإماراتية من خلال تواجدي في ريو 2016".
وأضاف "أظهر في الاولمبياد للمرة الثانية بعد أولمبياد لندن 2012، والحقيقة أن الأجواء في ريو دي جانيرو مختلفة تمامًا عن لندن، وهناك العديد من المشكلات واجهتنا من الناحية التنظيمية من بداية وصولنا حتى الآن، وشاركت في إدارة سبع مباريات حتى الآن في الدور الاول، منها مباراة مصر مع سلوفينيا والأرجنتين مع الدانمارك، ومصر مع السويد والبرازيل مع ألمانيا والأرجنتين مع فرنسا، والسويد مع البرازيل، وتونس مع كرواتيا".
وتابع "المراقب الفني الوحيد عن آسيا في كرة اليد في ريو "التعديلات الجديدة على قانون التحكيم أتت ثمارها، بعدما طورت اللعبة بشكل واضح من خلال ارتفاع مستوى اللاعبين في المباريات، خصوصاً خروج الحارس ودخول لاعب مكانه، وبذلك يلعب الفريق المهاجم بسبعة لاعبين مقابل ستة مدافعين ومعظم المنتخبات تستخدم هذه الطريقة خصوصاً عند إيقاف لاعب من المهاجمين حتى يتوازن الفريق المهاجم مع الفريق المدافع في عدد اللاعبين، واستفادت معظم المنتخبات وساعدتهم على تسجيل أهداف". وأشار إلى أن الخبرة التي اكتسبها في أولمبياد ريو تصب في مصلحة كرة اليد الإماراتية، نظرًا لأنه سينقل هذه الخبرة إلى اللعبة، عبر زملائه، ويساعد على تطبيق القانون مثلما يحدث في ريو 2016، وهو أمر طبيعي، لا سيما أن مشاركة الحكام والمراقبين في البطولات العالمية الكبيرة دائماً ما يكون لها مردود إيجابي على مستواهم من خلال الاحتكاك بمراقبين آخرينبجانب الخبرة من إدارة المباريات.