أبوظبي – صوت الإمارات
اتجهت الأنظار السبت إلى مركز الرماية الأولمبي لمتابعة الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس في اليوم الثاني والأخير لمنافسات رماية الإسكيت بأولمبياد البرازيل، والتي يتطلع فيها الشارع الرياضي وبعثتنا في ريو إلى الحصول على ميدالية أولمبية، لتضاف إلى رصيد الرياضة الإماراتية في الاولمبياد، وتسجل الرماية الميدالية الثانية في تاريخها بعد الميدالية الذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن حشر في أولمبياد أثينا 2004، وتكون الثالثة في تاريخنا بعد الميدالية البرونزية التي حققها سيرجيو توما لاعب الجودو في وزن تحت 81 كغم.
وخاض الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس الجمعة، منافسات الدور التمهيدي، التي يشارك فيها 32 رامياً من أقوى رماة العالم، ومن بينهم رماة عرب يبحثون عن التتويج الأولمبي، وقد تحسنت الأحوال الجوية بعدما توقفت الأمطار، إلا أن الرياح لاتزال العقبة الوحيدة أمام جميع الرماة، وتستكمل اليوم منافسات الدور التمهيدي ويتأهل أول ستة رماة إلى الأدوار النهائية التي ستقام اليوم في الساعة الثالثة عصراً بتوقيت البرازيل، العاشرة مساء بتوقيت الإمارات.
وتتطلع بعثة الإمارات إلى الأمل الأخير في ريو، خصوصاً أن الرماية من الألعاب المرشحة بقوة للحصول على ميدالية من واقع النتائج التي حققها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وخبرته الكبيرة في المشاركة في الأولمبياد لخمس دورات متتالية، وأيضاً سيف بن فطيس بطل العالم وآسيا في الإسكيت، والمصنف الأول آسيوياً، وضمن أفضل 10 رماة في العالم.
وأعرب اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس لجنة التخطيط الأولمبي رئيس اتحاد الرماية، عن أمله أن يتحقق حلم الرماية الإماراتية في المحفل الأولمبي، وقال: "رماتنا أبطال عالم، ويحتاجون فقط إلى التوفيق ومعدلات أرقامهم عالمية تضعهم في دائرة المنافسة على الميداليات، وهو ما نأمله في أولمبياد ريو، كي تكون لها بصمة في الرياضة الإماراتية مثلما كانت أثينا 2004 لها بصمة في تاريخنا الأولمبي".
وأضاف: "نعرف جميعاً أن الشارع الرياضي يضع آمالاً كبيرة على الرماية، خصوصاً بعد أن نجح توما في إحراز ميدالية في الجودو، وثقتنا كبيرة برماتنا، والأهم لدينا هو خبرتهم الطويلة في التعامل مع هذه المنافسات، خصوصاً الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، الذي شارك في خمس دورات أولمبية، وسيف بن فطيس بطل العالم وآسيا، وهذه أمور لها حساباتها في الرماية".