توجه رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، إلى محافظة فوكوشيما، شمال شرقي اليابان في زيارة تفقد خلالها المنشآت والمرافق التي ستستضيف منافسات البيسبول والكرة اللينة "سوفتبول"، في أوليمبياد وباراليمبياد طوكيو 2020.

وقالت اللجنة الأوليمبية الدولية في بيان لها، إن باخ التقى خلال الزيارة، برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورياضيين من المنطقة التي ضربها زلزال بقوة 8.9 درجات وتسونامي في 11 مارس/آذار 2011.

وزار باخ، إستاد فوكوشيما أزوما، الذي سيستضيف جزءا من مسابقات البيسبول، والكرة اللينة في الألعاب الأوليمبية والباراليمبية عام 2020، حيث عقد لقاءً مع رئيس الوزراء الياباني.

وأعرب باخ عن "إعجابه الشديد" بتقدم عملية إعادة الإعمار، وقال إنه "سعيد لأن الرياضة لعبت دورا هاما في التعافي النفسي للمواطنين".

وشكر رئيس الحكومة اليابانية، اللجنة الأوليمبية الدولية على اختيار فوكوشيما، كأحد مقرات طوكيو 2020 ، ونقل رغبة اليابان في "إبراز التقدم الذي استعادته المنطقة".

وكانت كارثة الزلزال وأمواج تسونامي التي تبعته شمال شرقي اليابان قبل 7 سنوات قد تسببت في مصرع وفقدان أكثر من 18 ألف شخص، وكذلك أدت إلى أن تشهد فوكوشيما ثاني أسوأ حادث نووي في التاريخ.
 
واجتمع باخ، الذي رافقه مسؤولون في الحكومة اليابانية وآخرون من اللجنة الأوليمبية الدولية، خلال الزيارة، مع رياضيين من بينهم ثلاثة من لاعبي البيسبول الذين تضرروا جراء الكارثة، وأخبروه كيف ساعدتهم الرياضة على تجاوز الأمر.
 
وأشار خلال اجتماعه معهم إلي أن "الرياضة والبيسبول، أعطت لكم ولعائلتكم الأمل. وقد ساعدت الرياضة على تجاوز العديد من التحديات".

وفي بادرة رمزية أخرى مع المنطقة المتضررة، ستكون فوكوشيما المحطة الأولي التي ستنطلق منها الشعلة الأوليمبية، لدى وصولها إلى البلد الآسيوي، في الفترة التي تسبق الألعاب، فيما سيستضيف ملعب مياجي بعض مباريات كرة القدم خلال الحدث الرياضي.