يحظى الشيخ صقر بن عمر القاسمي باحترام كبير من لاعبي فريق نادي الإمارات للجوجيتسو، كونه من أوائل اللاعبين الذين سارعوا إلى دخول أجواء اللعبة بعد الإعلان رسمياً عن اعتمادها ضمن أنشطة النادي، كما أنه ساهم بقدر كبير في دعم تطور لاعبي النادي من خلال حرصه على تهيئة الأجواء المحفزة، وتوفير الظروف التي تعزز الحضور الإيجابي في جميع البطولات المحلية والخارجية، بفضل قناعته الكبيرة بأن اللعبة التي نالت تقديره بحيز كبير في اهتمامه الرياضي مهمة جداً للدفاع عن النفس وتطوير القدرات والإمكانات التي تؤدي إلى أفضل النتائج في كل المشاركات بالبطولات التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو.

ويحرص الشيخ صقر بن عمر القاسمي على المشاركة في الحصص التدريبية التي تقام في صالة النادي، وهو ما شجع جميع اللاعبين على الاهتمام بكل ما يمكن أن يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات التي تقام في الدولة، والمنافسة على تحقيق أفضل النتائج على نحو ما حدث خلال الفترة الماضية التي عكست قيمة الاهتمام الذي تحظى به اللعبة، خصوصاً أن اتحاد اللعبة يدعم كل الخطوات الرامية لتوفير الأرضية القوية التي تنطلق منها اللعبة إلى المستوى المطلوب.

وأكد الشيخ صقر بن عمر القاسمي أن دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه برياضة الجوجيتسو قادها إلى العالمية ووصول شباب الإمارات إلى أفضل مستوى يؤهلهم للتميز في رياضة الدفاع عن النفس وفن الترويض، وهو ما يفتح الباب لأن تمضي الأجيال إلى أفضل مرحلة تمثل المستقبل المشرق لهذه الرياضة التي أثبتت فاعليتها من خلال الأحداث الرياضية التي شهدتها أبوظبي عاصمة الجوجيتسو في السنوات الماضية والاهتمام العالمي بكل ما تسفر عنه الخطوات الرامية لدعم نجاحها، لذا فهي رياضة الجودة العالية.

ذكر: المتابعة من فئات الشباب المختلفة باللعبة في ظل الدعم الكبير من أصحاب السمو الشيوخ وضعها أمام طريق كبير من النجاح والتميز، ونتمنى أن تحقق اللعبة الطموحات المرجوة، خصوصاً أن المواهب الرياضية الجيدة تدعم حظوظ تطورها وتقدمها في السنوات المقبلة، وأتوقع الكثير من الأمور الإيجابية التي تؤدي إلى المرحلة القوية من التطور والتميز والتقدم لهذه الرياضة، إلى جانب عوامل الجذب الكبيرة لجميع الفئات السنية.

وأشاد الشيخ صقر بن عمر القاسمي بالمشاركة الجيدة التي حظيت بها بطولة رأس الخيمة الدولية للمحترفين التي أقيمت الشهر الماضي، وقال: المشاركة كانت جيدة من دول عدة على مستوى العالم والمنافسة بدت قوية للغاية منذ اليوم الافتتاحي، ويحسب للقائمين على أمر تنظيم البطولة درجة النجاح التي تحققت في صالة المنطقة التعليمية في رأس الخيمة بالحضور الجماهيري الكبير ودعم أولياء الأمور وحرصهم على متابعة المنافسات، ونتمنى أن تواصل رأس الخيمة التميز في تنظيم بطولات الجوجيتسو، حتى تتسع رقعة انتشارها على مستوى المدارس في الإمارة على نحو يؤدي لتطوير المواهب الشابة في الفئات السنية المختلفة.

وأوضح الشيخ صقر بن عمر القاسمي، الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة الخليج العربي الأولى في الكويت، أن الإقبال الكبير من الفئات السنية المختلفة أكبر دليل على قيمتها في نفوسهم، إثر التطور الكبير الذي شهدته في السنوات الماضية، بفضل الدعم الكبير الذي حظيت به من أصحاب السمو الشيوخ ومجلس إدارة الاتحاد، وهذه المعطيات مهمة جداً لدعم مشوار الناجح لأن الحوافز أصبحت كبيرة للغاية في نفوس الشباب وهم يقبلون عليها بالرغبة الكبيرة في أنها تحقق تطلعاتهم.

وأضاف: علاقتي قوية باللعبة وهي أكثر من كرة القدم وأسعى للمشاركة في التدريبات الخاصة في نادي الإمارات وحضور المعسكرات الخاصة داخل وخارج الدولة بشكل دوري، وأشاهد الاهتمام الكبير من اللاعبين بما يمكن أن يعزز قدراتهم الكبيرة، وهذا يعني أن الأمور يمكن أن تمضي إلى المستوى المطلوب مع مرور الوقت، خصوصاً أن البطولات التي ينظمها الاتحاد تعزز القدرات الإيجابية للاعبين وتجعلهم أمام حالة كبيرة من التحدي، وهذا بدا واضحاً من خلال البطولة الماضية التي أقيمت بالمنطقة التعليمية في رأس الخيمة، والمؤكد أن مثل هذه البطولات تدعم التطور المنشود لهذه اللعبة التي أصبحت على صعيد واسع من الانتشار.

وعبر الشيخ صقر بن عمر القاسمي عن ثقته في أن الجوجيتسو أمام مستقبل كبير، انطلاقاً من أبوظبي التي أصبحت العاصمة العالمية لها على نحو ما بدا من خلال المعطيات الإيجابية التي تعزز تطورها على المستويات كافة، وتدعم حضورها القوي وسط الفئات العمرية المختلفة، مشيداً بالخطوات التي يضطلع بها مجلس إدارة الاتحاد وحرصه على دعم انتشارها، وتقديم البرامج المتنوعة لجذب الفئات السنية المختلفة من خلال إقامة البطولات في مناطق عدة بالدولة للوصول بها إلى كل المستويات والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.