خال بن فيصل القاسمي

تسبب عطل فني في انسحاب الشيخ خالد بن فيصل القاسمي من النسخة الـ 39 لرالي داكار قبل نهايته بيوم واحد فقط وذلك إثر عطل فني أصاب سيارته البيجو 2008 دي.كيه.آر التي نجح على متنها في التقدم من المركز الـ 20 في البداية، إلى أن سجل اسمه رسمياً في لائحة العشرة الأوائل، ضمن الترتيب العام في المرحلة االـ 10، وكان بالإمكان التقدم أكثر، حيث كان قد احتل المركز التاسع في النصف الأول من المرحلة ما قبل الأخيرة "سان خوان - ريو كوارتو"، التي بلغ طولها 759 كلم، منها 288 كلم مرحلة خاصة بالسرعة. واختار منظمو الرالي الشيخ خالد القاسمي أفضل سائق صاعد رغم انسحابه من الرالي قبل يوم على نهايته.
وانطلق الشيخ خالد القاسمي في المرحلة قبل الأخيرة من المركز الـ 14 ووصل تاسعاً إلى نقطة الوصول الأولى، حيث تعرضت السيارة للعطل الفني، ولم يتمكن بطل الإمارات من إكمال النصف الثاني من المرحلة. وقال الشيخ خالد القاسمي: استمتعت كثيراً واكتسبت خبرة كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين التي قضيناها مع رالي داكار، التجربة كانت فريدة من نوعها، وكان الهدف الرئيس هو إكمال الرالي بغض النظر عن النتيجة، إلا أن العطل الفني المفاجئ منعنا من إكمال مسيرتنا إلى العاصمة الأرجنتينية قبل النهاية بيوم واحد فقط.
وأضاف: رغم وضوح الهدف من مشاركتنا وهو التعلم وإنهاء الرالي، إلا أننا وجدنا أنفسنا في خضم المنافسة ضمن العشرة الأوائل، وأنا سعيد جداً بأدائي، حيث أنهيت المرحلة السابعة في المركز السادس والمرحلة الثامنة في المركز الثامن وفي المرحلة العاشرة دخلت ضمن العشرة الأوائل حتى أنني كنت خامس أسرع سائق عند نقطة المرور الثالثة في المرحلة الخاصة الثامنة خلف أسماء كبيرة، إذ كان المتصدر حينها سيباستيان لوب وخلفه ثانياً سيريل ديبريه وبيترهانسل ثالثاً وهيرفونن رابعاً.
وتابع: التجربة بالنسبة لي كانت ناجحة جداً، وسعيد بأداء السيارة وسرعتها، لقد كانت متميزة بالفعل في مختلف التضاريس، وتمكنت من تحقيق جزء كبير جداً من الهدف وهو اكتساب الخبرة، وهنا أود أن أشكر القائمين على الرالي الذين أعلموني بأنهم اختاروني أفضل سائق جديد، وأشكر أيضاً أعضاء فريق "بي.اتش سبورت" الذين لم يتمكنوا من إخفاء حزنهم عندما توقفنا في منتصف المرحلة ما قبل الأخيرة.