أبوظبي – صوت الإمارات
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات، عن تفاصيل النسخة الأولى من البطولة التي تجوب العالم، وتطوف القارات، والتي تنطلق جولتها الأولى من نادي العين للفروسية والرماية والجولف من 5 إلى 13 أبريل المقبل في رماية الخرطوش للتراب والإسكيت، بالإضافة إلى مسابقات المسدس والبندقية ضغط الهواء،
وتنتقل البطولة إلى مصر، حيث تقام هناك منافسات المسدس والبندقية ضغط الهواء من 24 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، وتحتضن أوروبا مسابقات المسدس والبندقية ضغط الهواء، حيث ستكون هناك جولة في إحدى مدن أوروبا من 6 إلى 14 يوليو المقبل تحددها اللجنة المنظمة، وتنتقل بعد ذلك إلى مدينة تودي الإيطالية، حيث تحضن مسابقات الخرطوش من 21 إلى 28 أغسطس.
وتشهد المملكة المغربية جولة من جولات البطولة، حيث تستضيف مسابقة رماية الخرطوش من 6 إلى 14 أكتوبر المقبل في مدينة مراكش، وسيكون هناك حفل ختامي لتتويج أبطال السنة الأولى خلال ديسمبر بأبوظبي.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة المنظمة العليا للبطولة مؤتمراً صحفياً موسعاً قبل البطولة بحضور ممثلي الاتحاد الدولي للرماية، للإعلان عن التفاصيل الكاملة للحدث، وفي مقدمتها الجوائز المالية والشركات الراعية.
وولدت فكرة تنظيم بطولة تحمل اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لما تمثله من مكانة في قلوب فتيات ونساء الإمارات والعالم، وستكون هذه البطولة على أعلى مستوى وغير مسبوقة وتطوف قارات العالم، وأن يشارك بها أكبر عدد من الراميات، وجوائزها هي الأعلى والأضخم بالعالم.
ويتوقع الخبراء والمتابعون أن تشهد البطولة مشاركة غير مسبوقة من سيدات العالم الأبرز في عالم الرماية، وتعد البطولة واحدة من أضخم المنافسات على مستوى العالم من حيث عدد الرماة المشاركين والجوائز.
ووجه اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، الدعوة لكل الدول للمشاركة في الحدث، وذلك خلال مشاركته في اجتماع الاتحاد الدولي للرماية الذي يعقد على هامش بطولة العالم المقامة حالياً بمدينة نيودلهي بالهند.
وأعرب الريسي عن سعادته البالغة بإطلاق هذه المبادرة السامية التي تعكس اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" بالمرأة، موجهاً الشكر والعرفان إليها على هذه المكرمة الغالية التي تضاف إلى مكارم سموها المتعددة والغالية لفتياتنا وفتيات العالم، وحرصها على أن تتبوأ فتياتنا المكانة التي تليق بهن في المجالات عامة، والمجال الرياضي على وجه الخصوص.
وذكر: أولت الإمارات اهتماماً كبيراً لقطاع الشباب والرياضة، وخلال الـ45 عاماً الماضية حقق هذا القطاع إنجازات رائعة، وكانت الرماية - ولا تزال- هي منجم الإنجازات لرياضة الإمارات وعلى الصعد كافة بدءاً بالإنجازات الخليجية، ومروراً بالبطولات العربية والقارية والدولية وانتهاءً بالأولمبية.
وأرجع الريسي الفضل في تنامي الاهتمام بهذا القطاع إلى السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة منذ نشأتها، والتي وضع أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتوجيهات الكريمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الحكومة بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والاهتمام والدعم الكريمان من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: بتوجيهات قادتنا ومسؤولينا سنسعى لأن تكون هذه البطولة التي ستطوف العالم نافذة للتواصل، ونطل منها على العالم لننقل التطور الحضاري والعمراني والموروث الثقافي لدولتنا الحبيبة في أرجاء المعمورة كافة، مؤكدين التزامنا بتحقيق الأهداف التي تتضمنها استراتيجيتنا الطموحة، ونكون خير عون لفتياتنا من أبناء الوطن لتحفيزهن لإبراز قدراتهن الابداعية وتفوقهن، متسلحين بالإيمان بالله وبالقيم وبعزيمة لا تلين.