أبو ظبي - سعيد المهيري
أكد الحكم الدولي الإماراتي عمر الزبير أن ما يحدث في ملاعب الإمارات مرفوض، وليس له علاقة بالرياضة، التي تحمل شعار الروح الرياضية وليس الفوز والخسارة، وهذه الثقافة غير موجودة في الملاعب الإماراتية، وليس هناك لاعب يدرك أن الرياضة أخلاق قبل أن تكون منافسة، على عكس ما يحدث في ملاعب أوروبا، لأن الأندية تربي اللاعبين على الأخلاق قبل الرياضة، وبالتالي لا يمكن أن تجد مثل هذه المهاترات في ملاعب أوروبا.
وأضاف "الزبير"، الذي طاف كل بطولات العالم وآسيا، وأدار مباريات على مستوى الدوريات العربية والخليجية والمحلية: "السلوكيات المرفوضة موجودة في أغلب الملاعب العربية والخليجية، وقد يحدث ذلك بنسب مختلفة، والسبب واحد وهو غياب الثقافة الرياضية، والتي من المفترض أن تكون ما بين البيت والنادي".
وكشف عن أن العقوبات ليست رادعة، ولا يمكن أن يشتبك لاعب مع زميله أو مع حكم في الملعب ثم يتم معاقبته بالإيقاف خمس مباريات، وبعد مباراتين يقوم النادي باستبدال العقوبة، ودفع مبلغ مالي ضعيف، وهنا تكون العقوبة غير رادعة، بالإضافة إلى مشكلة كبيرة تواجه مجالس إدارات اتحاد الكرة المتتالية، فعندما يتولى مجلس جديد يقوم بإعفاء جميع الموقوفين، والمفروض أن لا يحدث هذا مطلقًا، كما أن هناك بعض اللاعبين ارتكبوا كوارث وتم شطبهم، وعادوا بعد ذلك إلى الملاعب، مؤكدًا أن هذا ليس منطقيًا.
ونوه بأن ما يحدث على مقاعد البدلاء في كل المباريات مؤسف، لافتًا إلى أن هناك صراعًا دائمًا بين حكام الطاولة والمراقب والإداريين والمدربين، والحقيقة أن هناك الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى ضبط، من أجل مصلحة اللعبة.