أبوظبي – صوت الإمارات
أكد سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، أن معالم العاصمة الطبيعية والصحراوية والجبلية والنجاح التنظيمي الذي رافق النسختين الأولى والثانية والنقل التلفزيوني المميز ساهمت وبشكل كبير في انتقال طواف أبوظبي لأجندة السباقات العالمية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وبات الوحيد في الشرق الأوسط، ما يمثل تطوراً داعماً لمسيرة التنمية والنماء التي تشهدها الدولة في شتى القطاعات والمجالات.
وأشاد المحمود بالدعم المتواصل من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لمسيرة التقدم الذي وضع الإمارات في مقدمة دول العالم المتطورة.
وثمن المحمود دعم وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ورعايتهم الدائمة لنهضة القطاع الرياضي، والذي بفضله نشهد استضافة طواف أبوظبي للعام الثالث على التوالي.
وأكد المحمود أن امتناننا وشكرنا للقيادة الرشيدة يتجدد في كل يوم وعبر كل مناسبة، تثميناً وعرفاناً للنهج الرائد الذي تقتفيه من أجل رفعة الوطن، وتوفير أسباب الازدهار والتنمية الذي قاد جميع القطاعات لمراتب متميزة تواكب الإبداع والابتكار.
وذكر المحمود "نحن على ثقة بأن طواف أبوظبي سيواصل بنسخته العالمية الثالثة ترسيخ مكانة العاصمة عالمياً، وسيعزز مسيرة النجاحات المتواصلة التي تنتهجها أبوظبي في استضافة أهم الفعاليات والمناسبات الدولية، سواء على الصعيد الرياضي والاقتصادي والثقافي، بعد أن غدت أبوظبي ملتقى العالم ومحطة صناع القرار".
وأكد أن "أبوظبي الرياضية" على أتم الاستعداد لتغطية فعاليات طواف أبوظبي، وفق خطة إعلامية شاملة تستهدف نقل جميع مراحل السباق على الهواء مباشرة، فضلاً عن توفير التغطية الإعلامية لفعاليات الطواف عبر مختلف وسائل الإعلام التابعة لها، وفق أعلى المعايير الفنية والمهنية.
وأعرب عن حرص "أبوظبي للإعلام" على المشاركة في دعم طواف أبوظبي للعام الثاني على التوالي، من خلال رعاية قنوات أبوظبي الرياضية للقميص الأبيض المخصص لأفضل دراج شاب.
وأضاف المحمود: تولي "أبوظبي للإعلام" أهمية خاصة لهذا الحدث العالمي لما يستقطبه من أبطال ومنافسين عالميين للفوز بلقب أبوظبي، وهو ما يضعنا أمام التزام مهني يوجب علينا تقديم أقصى درجات الدعم لشركائنا من مختلف الأطراف المعنية وعلى رأسهم مجلس أبوظبي الرياضي، فضلاً عن تقديم محتوى إعلامي متميز يلبي اهتمامات مختلف فئات الجمهور".
وأشار المحمود إلى أن قنوات "أبوظبي الرياضية"، ومنذ تأسيسها، كانت رائدة في متابعة وتغطية أهم المشاهد الرياضية أينما كانت في العالم، عبر مواكبة الأحداث الرياضية بكل احترافية وموضوعية باستخدام أحدث تقنيات البث، ومستفيدة بذلك من نهجها الاستراتيجي والمتمثل في تجديد البرامج والمحتوى.
وأضاف المحمود "فخورون بأن تنضم أبوظبي لقائمة المدن العالمية التي يطوف حولها دراجو العالم والانعكاس الكبير لذلك في دعم مسيرة التطوير والارتقاء برياضة الإمارات وتنمية تفاعل الرياضيين وكل المجتمع بمثل هذه المناسبات التي ستبرز معالم أبوظبي وطبيعتها الساحرة، كما ستسهم أبوظبي باستضافتها لهذا الحدث العالمي سنوياً بدعم مساعي رفع المستوى الثقافي الرياضي والصحي للمجتمع، وتحفزهم على ممارسة الرياضة، وتشجعهم على تنمية التواصل برياضة الدراجات الهواية التي تحظى بقاعدة كبيرة من الممارسين في أبوظبي وفي دولة الإمارات".
وأكد أن طواف أبوظبي يكرس مكاسب كبيرة ومخرجات إيجابية مهمة لدعم التطور برياضة الإمارات بصفة عامة ورياضة الدراجات الهوائية خاصة، ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل على صعيد المنطقة بأكملها.
وأشار المحمود إلى أن "أبوظبي للإعلام" شرعت بتحضيراتها لطواف أبوظبي الثالث قبل فترة طويلة ووضعت خطة إعلامية شاملة للنقل التلفزيوني المباشر على قنوات أبوظبي الرياضية لبث مراحل الطواف الأربع لجميع دول الشرق الأوسط والعالم، إلى جانب التغطية الإعلامية لصحيفة الاتحاد التي ستقدم إصداراً مهماً وتغطية مميزة، إضافة إلى التغطية اليومية من صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، بجانب عمل الإذاعات والمجلات وغيرها من الحملات الإعلانية، منوهاً إلى أن أهمية الحدث واستقطابه لنجوم العالم، وانطلاقاً من نهجنا الوطني، ستكون لأبوظبي للإعلام الكلمة الأولى في الدعم الإعلامي لنجاح النسخة الثالثة لطواف أبوظبي، وسنقدم كل ما في وسعنا لتحقيق التميز والاحترافية في شراكتنا الإعلامية مع مختلف الجهات الحكومية، ومن بينها مجلس أبوظبي الرياضي.
وجدد المحمود تأكيده على أن "أبوظبي للإعلام" تسخر جمع إمكانياتها من أجل تحقيق النجاح لمسيرة الحدث وعكس التزامنا بتقديم نقل تلفزيوني وتغطية إعلامية متطورة، تعكس مكانة ودور الإعلام الإماراتي في التعامل مع مثل هذه المناسبات.