أبوظبي - صوت الإمارات
يعود الجمعة دوري أقوياء اليد بعد توقف دام 35 يوماً، وهو التوقف الإجباري والأطول في الموسم، والذي تخلله إقامة كأس نائب رئيس الدولة للرجال، والتي أحرز لقبها فريق الوصل، ويتجدد صراع المنافسة على درع الدوري، خاصة أن الموسم لن يتوقف إلا في توقيت بطولة الأندية الخليجية الـ37 أبطال الكؤوس، والتي تقام في الدوحة من 20 إلى 30 مارس المقبل، والتي يشارك فيها حتى الآن فريق الشارقة بعد اعتذار فريق الجزيرة، ويبحث اتحاد اللعبة عن فريق آخر يحل بدلاً من الجزيرة، خاصة أن قرعة البطولة تقام يوم 17 فبراير الجاري بالدوحة.
وتعود المواجهات في الجولة السادسة للدوري بمباراتين الأولى تجمع بين الأهلي والشعب بصالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي، فيما يلتقي في المباراة الثانية الشارقة مع الفريق الدولي دي أي إتش سي، وتستكمل الجولة غداً بمباراتين، يلتقي الوصل مع العين بصالة الإمبراطور، ويستضيف الجزيرة منافسه فريق النصر بصالة فخر أبوظبي.
ويتصدر الوصل قمة الدوري بعد الجولة الخامسة، وقبل التوقف، برصيد 11 نقطة، والشارقة في مركز الوصافة برصيد 10 نقاط والشباب الثالث 9 نقاط، والشعب الرابع برصيد 9 نقاط والجزيرة الخامس 9 نقاط والفريق الدولي السادس 8 نقاط والعين السابع 7 نقاط والنصر الثامن 6 نقاط والأهلي في المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
أما عن المواجهة الأولى بين الأهلي والشعب، تأتي صعبة على الفريقين نظراً لأن الأهلي يبدأ مشواراً جديداً بالمدرب المساعد خالد أحمد الذي تولى المهمة خلفاً للجزائري صالح بوشكريو الذي استغنت الإدارة الأهلاوية عن خدماته وبات في الطريق لقيادة منتخبنا الوطني لكرة اليد، في الوقت الذي لا يزال خالد أحمد على قمة الجهاز الفني للمنتخب الأول انتظاراً للتعاقد مع مدرب جديد.
وعلى الرغم من أن الفريق تغير تماماً مع خالد أحمد الذي قاده في كأس نائب رئيس الدولة، ووصل بالفريق إلى نهائي البطولة، بعدما قدم الفريق مستوى أقل من المتوقع مع مدربه السابق فإن الأهلي تخلى عن نجمه المميز واللاعب الدولي عيسى البناي لمصلحة فريق الوصل، وهو ما يفقد الفرسان قوته الضاربة.
ويبقى أن خالد أحمد يتعامل مع المجموعة الموجودة في الفريق والتي يقودها المحترف المصري حسين زكي ومعه وحيد مراد ومرزوق أحمد ومحمد جمعة وعبد الله درويش وعبد الله الشمطري ويوسف بلال وعبد الرحمن خميس وعلي حسين إلا أن الفريق بشكل عام لم يتدرب طوال فترة التوقف بشكل مستمر بسبب عدم وجود مدرب معه لانشغال خالد أحمد مع المنتخب في الوقت الذي أعارت إدارة النادي مدرب الفريق بوشكريو للبحرين لقيادة منتخبها في مونديال الرجال بفرنسا، قبل إقالته.
أما منافسه فريق الشعب، فقد استعد جيداً خلال فترة توقف الدوري بعد مشاركته في بطولة محمد بن خالد الدولية لكرة اليد، وجاء الشعب في المركز الخامس وفاز على الشارقة ومنتخب الإمارات، وهو ما يؤكد تطوره، ورغبة في أن يتقدم للأمام في جدول الترتيب خاصة أنه فاز في مباراتين على الجزيرة والوصل المتصدر.
ويعتمد مدربه الجزائري رشيد شريح على قائد الفريق المصري عمر حجاج، ومعه أحمد بدر ورائد سعيد وحاتم سالم وناصر جمال سيف وسعيد حسن وبلال مال الله وماجد مال الله، وغيرهم من اللاعبين.
ويلتقي في المواجهة الثانية الشارقة مع الفريق الدولي دي أي إتش سي، وهي المواجهة التي يحصل منها الشارقة على نقطة واحدة مهما كانت النتيجة طبقاً لمشاركة الفريق الدولي في الدوري، ويتعامل الشارقة مع المباراة بشكل مختلف بعد الاستغناء عن المدرب الجزائري سفيان حيواني بالتراضي وتولى وليد عبد الكافي مدرب فريق شباب النادي المهمة، ويدرك عبد الكافي المهمة الموكل بها خاصة أن الملك الشرقاوي يطمح في الفوز بالدوري بعدما فاز بكأس الإمارات، وأهدر فرصة الفوز بكأس نائب رئيس الدولة.
والمتابع للفريق يدرك أن الملك لم يقدم المستوى المطلوب منه في بطولة محمد بن خالد الدولية، ولعل مركزه السادس في الترتيب العام للبطولة يؤكد أن الأداء تراجع نسبياً، وربما يأتي التغيير في هذا التوقيت مناسباً، خاصة أنه جاء خلال فترة توقف الدوري، وحصل عبد الكافي على فرصة لترتيب الأوراق بالإضافة إلى أنه قاد هذا الجيل في المراحل السنية وحقق إنجازاً كثيرة للملك في المراحل السنية على مستوى الناشئين والشباب