أبو ظبي - سعيد المهيري
أسدل الستار، على منافسات بطولة فزّاع لرماية السكتون للمواطنين، التي نظمها وأشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية، وشارك فيها أكثر من ألف رامٍ ورامية تنافسوا في خمس فئات لكسب الجوائز المالية الكبيرة المخصصة لأصحاب المراكز الثلاث الأولى.
وجاء ختام البطولة ناجحاً بعد أيام عدّة متواصلة من المنافسات، وتم تتويج الفائزين وسط أجواء احتفالية، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي للمركز، ومحمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمركز، وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وحقق راشد الكعبي وسعود الكعبي المركز الأول في فئة إسقاط الصحون، وجاء ثانياً سعيد الدهماني ومحمد الدهماني، وفي المركز الثالث سيف سعيد الكعبي وعلي سعيد الكعبي. أما في منافسات رماية السكتون، قد تصدر حسن القايدي المركز الأول لفئة الرجال، وجاء ثانياً محمد صالح المنهالي وفي المركز الثالث سالم النعيمي، وفي فئة السيدات حققت عفراء البادي المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني ثريا الدرعي، وفي المركز الثالث فاخرة الدرعي، فيما فاز محمد سلطان الكتبي بالمركز الأول في فئة الناشئين وجاء في المركز الثاني حسين الأحبابي، وبالمركز الثالث سعيد الكتبي، وفي فئة الناشئات، حققت المركز الأول روضة الدرعي، وبالمركز الثاني طرفة القايدي، وبالمركز الثالث ونوي الكتبي.
وعبرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود اللجنة المنظمة التي تعاملت باحترافية مع البطولة، وتحديداً قرار تأجيل النهائيات 24 ساعة، بما ساهم بإقامة المنافسات في أجواء صافية في اليوم التالي، وجعلنا نحظى بمتابعة ممتعة لأقوى المستويات المتقاربة بين المشاركين من كل مناطق الدولة، وقالت "الحفاظ على الموروث الشعبي متمثلاً برياضة رماية السكتون، التي جاءت بدعم من سمو ولي عهد دبي وحرصه على صون التراث الثقافي غير المادي للدولة، يجعلنا نتطلع لتقديم كل ما هو جديد على الصعيد الفني والتنظيمي في البطولة، وتشجيع أبناء الدولة من كل الأعمار ومن الجنسين للمشاركة".
واعتبر العميد محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن نجاح البطولة يشكل خطوة كبيرة ومسؤولية مضاعفة للنسخة المقبلة من أجل زيادة المستويات فيها، ورفع أعداد المشاركين، الذي جاء مضاعفاً للتوقعات في النسخة الحالية، والعمل على الارتقاء بهذا الحدث، ليحتل المكانة التي يستحقها، بوصفه الوجهة الأولى لأفضل رماة رياضة السكتون العريقة.