السائق الإماراتي خالد القبيسي

ينشد السائق الإماراتي، خالد القبيسي، مواصلة تألقه على صعيد سباقات التحمل للسيارات، وتحقيق إنجاز غير مسبوق، بأن يتوج بلقبه الثالث في "تحدي هانكوك 24 ساعة دبي"، حين يستهل في الثانية ظهر الجمعة، على متن سيارة "مرسيدس إيه إم جيه ـ جي تي 3"، التابعة لفريق أبوظبي بلاك فالكون، سباق دبي الشهير المقام على حلبة "أوتودروم" في موتور ستي، ويمتد 24 ساعة كاملة، ويسدل الستار عليه في التوقيت ذاته السبت.

وأوضح القبيسي أن "الهدف من سباق اليوم هو السعي لتحقيق إنجازٍ ثالث على صعيد سباق دبي، الذي يعد أعرق سباقات التحمل في منطقة الشرق الأوسط"، مشيراً إلى "صعوبة المهمة وسط نخبة من السائقين العالميين، خصوصاً القادمين من بطولات التحمل العالمية، بجانب وجود أسماء سطع نجمها في أقوى السباقات على العالم، أمثال البولندي روبرت كوبيتزا، الذي سبق له الوجود ضمن سباقات الفورمولا1، أسرع وأقوى سباقات السيارات عالمياً".

ويعد سباق التحمل من أصعب سباقات السيارات عالمياً، لما يتطلبه من مجهود وتركيز كبيرين من قبل سائقي الفرق المشاركة، إذ يتكون الفريق الواحد من ثلاثة إلى أربعة سائقين، يتناوبون المهمة على قيادة السيارة على مدار عمر السباق البالغ 24 ساعة متواصلة، ما يجعل من الأهمية الحفاظ على سلامة المركبة، والابتعاد عن الحوادث والتصادمات والأعطال الميكانيكية، التي غالباً ما تسهم في خسارة وقت ثمين، أو تكلف انسحاباً من السباق، فبقدر ما يحظى الفريق بنقاط صيانة سريعة (تبديل السائق، والتزود بالوقود، وتغيير الإطارات) يضمن الحفاظ على مركزه، خصوصاً أن الفريق يعتبر فائزاً مع قطعه خط النهاية في المركز الأول، بعد مرور 24 ساعة على الانطلاقة، بغض النظر عن عدد اللفات التي قطعها على مدار حلبة دبي اوتودروم، البالغ طول لفتها الواحدة 5.39 كلم.

وأضاف القبيسي: "ستكون الحلبة مزدحمة وسط مشاركة أكثر من 100 سيارة، ما يدفعنا إلى التركيز بصورة مباشرة على القيادة بحذر شديد خلال القسم الأول من السباق، لتفادي مناطق الازدحام، والحوادث المتوقعة، فالمحافظة على السيارة من أهم الأمور في مثل هذا النوع من أنماط سباقات التحمل، لكونه سباقاً يمتد 24 ساعة كاملة".يذكر أن القبيسي من ضمن خمسة سائقين إماراتيين فقط يشاركون في السباق، مقابل وجود ثلاثة سائقين من السعودية، فيما تغلب الجنسية الألمانية على بقية السائقين.