أبو ظبي - سعيد المهيري
يشهد دوري أقوياء اليد، في الخامسة من مساء السبت، مواجهة بين الشعب والشارقة في ديربي الإمارة الباسمة، وهي المباراة التي تقام في صالة الكوماندوز ضمن الجولة السابعة للدوري، وهي المواجهة الأخيرة في الجولة بعد إلغاء مباراة الشباب والفريق الدولي دي أي إتش سي إثر انسحاب الأخير من الدوري.
وتأتي مواجهة قطبي كرة اليد في الشارقة في ظروف مختلفة عن المواجهة الأخيرة بينهما، والتي جرت في بطولة محمد بن خالد الدولية لكرة اليد، التي فاز فيها الكوماندوز، وحصل على المركز الخامس في الترتيب العام للبطولة، فيما نال الملك الشرقاوي المركز السادس.
ويلعب الشعب صاحب الأرض والجمهور بنفس الأوراق دون تغيير، ويعتمد مدرب الفريق الجزائري، رشيد شريح، على المحترف المصري عمر حجاج ومعه راشد مال الله وعلي أحمد وسالم حاتم وأحمد بدر وناصر جمال سيف وغيرهم من اللاعبين، ورغم أن الشعب خسر في الجولة الماضية أمام الأهلي في الدقائق الأخيرة، فإن شكل الأداء في الفريق تغير بعد مشاركته في بطولة محمد بن خالد، وهو ما يجعل المواجهة أمام الملك الشرقاوي قوية، ولدى الكوماندوز الدافع من أجل تحسين ترتيبه في جدول الدوري، حيث يحتل الشعب الثالث برصيد 10 نقاط.
ويدخل الشارقة المواجهة بجهاز فني جديد يقوده وليد عبدالكافي مدرب الشباب والناشئين، ويسعى لإعادة الفريق على القمة، خاصة أن الفريق يحتل المركز الثاني برصيد 11 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الوصل إلا أن الخطر يطارده نظراً لأن الفارق بينهما نقطة واحدة.
ويسعى عبدالكافي لإعادة الملك للواجهة معتمدًا على مجموعة من اللاعبين وأغلبهم خرج من تحت يديه، في المراحل السنية، وأبرزهم طارق شاهين ومحمد عبدالله وخالد سعيد وأحمد هلال وفراس محمد وضاحي محمد وإبراهيم القرص وأحمد إسماعيل، وسعود بلال، وغيرهم من اللاعبين بالإضافة إلى المحترف سليم الهدوي. من ناحية أخرى تعقد اللجنة المنظمة لبطولة محمد بن خالد الدولية اجتماعاً خلال الأيام المقبلة من أجل مناقشة جميع التقارير، للنسخة السادسة، وبدء الإعداد للنسخة السابعة.
وقال عضو مجلس إدارة نادي الشعب ومدير البطولة، سعيد مطر إن اللجنة المنظمة لبطولة محمد بن خالد الدولية تناقش في الاجتماع التقارير المقدمة من اللجان والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، والأهم هو بدء التجهيز للنسخة السابعة المقبلة من البطولة من الآن نظرًا لأن النجاحات الفنية والتنظيمية.
وأوضح أن "التفكير في المرحلة المقبلة يتركز على تنوع الفرق، وأيضًا الاتفاق مبكرًا على الموعد، كما أن الاتجاه في النسخة المقبل سوف يتركز على جلب فريق أوروب، وسنبدأ مبكرًا عمل الاتصالات من أجل دخول فرق أوروبية في البطولة وأيضًا مشاركة فريق من تونس لأن الجميع يدرك أن كرة اليد في شمال أفريقيا متطورة ونريد أن تستفيد أنديتنا من وجودها".
ونفى مطر أن تكون هناك زيادة في عدد الفرق في النسخة المقبلة، وقال: " 8 فرق في بطولة رقم مميز، بدأنا بـ5 فرق وكنا نلعبها دوريًا من دور واحد، الآن تقام البطولة بنظام المجموعتين".