كشفت بعض التقارير الصحافية أن العينة الثانية للعداء الجامايكي نيستا كارتر الفائز بذهبية سباق التتابع في اولمبياد بكين 2008 جاءت إيجابية لمادة محظورة، وقال الاتحاد الجامايكي لألعاب القوى الجمعة الماضي إنه تلقى إفادة من اللجنة الاولمبية الدولية أن عينة أحد عدائيه جاءت إيجابية دون تحديد اسمه، ولم يعلق كارتر أو وكيله على طلبات متكررة للتعليق.
 
وجاءت عينة كارتر - الذي ساعد جامايكا على الفوز بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر في الاولمبياد وبطولة العالم - إيجابية لمادة ميثايلهيكسانامين في اعادة اختبار شملت 454 عينة من اولمبياد بكين 2008 أمرت به اللجنة الاولمبية الدولية، ورفض مايك فينل رئيس اللجنة الاولمبية الجامايكية التعليق عند الاتصال به، الأربعاء، وساعد كارتر جامايكا على الفوز بالذهبية في اولمبياد 2008 و2012 وبطولات العالم 2011 و2013 و2015.
 
وفي المعتاد تتراوح عقوبة تناول هذه المادة بين ستة أشهر وعام واحد مع إلغاء النتائج في تلك الفترة، ورغم عدم توجيه اتهامات إلى زملائه في الفريق الجامايكي يوسين بولت واسافا باول ومايكل فراتر تتعلق بالمنشطات فإن اللجنة الاولمبية الدولية ربما تجردهم من ميدالياتهم الذهبية بسبب نتيجة عينة كارتر الثانية.
 
وعلى سبيل المثال تم تجريد كل أعضاء الفريق الأميركي الفائز بسباق التتابع أربعة في 400 متر من ميدالياتهم في اولمبياد سيدني 2000 بعد اعتراف انطونيو بيتيجرو باستخدام المنشطات وألغيت جميع نتائجه منذ عام 1997، لكن في حالات أخرى تم السماح لأعضاء الفريق بالاحتفاظ بميدالياتهم.
 
وحين تم تجريد الامريكية ماريون جونز من ذهبيتين في التتابع في اولمبياد سيدني بسبب المنشطات احتفظت زميلاتها بميدالياتهم بعد طعن في محكمة التحكيم الرياضية، وقال المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية مارك آدمز إن المناقشات قائمة حول مصير الميداليات التي فاز بها رياضيون ثبت تناولهم منشطات في عملية إعادة الفحص.
 
وأضاف "ما زلنا ندرس الأمر. ماذا نريد ونحاول أن نفعل هو استهداف الرياضيين الذين استخدموا المنشطات ومنعهم من المشاركة في ريو دي جانيرو.، ووفقًا للائحة في الاتحاد الدولي لألعاب القوى فإن بولت وباول وفراتر يستطيعون الطعن في محكمة التحكيم الرياضية اذا فقدوا ميدالياتهم.