أبو ظبي - سعيد المهيري
أكد الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن بعثة الإمارات الرياضية في ريو دي جانيرو تسعى لتحقيق إنجاز أولمبي، والأمر ليس بالمستحيل ولعل الميدالية التي حققها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم من قبل تؤكد قدرة لاعبينا على تحقيق الهدف، ولدينا طموح كبيرة في المنافسة على الميداليات، في بعض الألعاب.
وكشف عبد الملك عن قدرة الإمارات على تنظيم الأولمبياد، قائلًا: "نحن نملك مقومات استضافة الأولمبياد، وهناك دراسة أعدت منذ 12 عاماً، أكدت أن لدينا قدرة على التنظيم، لكن الأمر يعتمد على القرار السياسي أو توجه حكومة والسعي لاستضافة الأولمبياد، وعندما تعطي الحكومة الضوء الأخضر سنكون جاهزين للتقدم للحدث الأولمبي الكبير، اسم الإمارات معروف في كل بقاع العالم، والكل يشيد بإمكانات الدولة، والقيادة الرشيدة صنعت بنية تحتية كبيرة يشيد بها الجميع، والآن نحن لدينا منظومة متكاملة على مستوى العالم"
وحول التحول من المشاركة إلى منافسة على الميداليات، قال: المنافسة في الدورة الأولمبية ليست بالأمر السهل، لأنها بحاجة إلى إعداد جيد جداً، وإلى صناعة بطل، ولابد أن تكون لدينا رؤية واضحة في إعداد اللاعبين الواعدين من الآن للدورة المقبلة، وربما تكون المدة غير كافية، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى أكثر من ذلك"، وأضاف: "للأسف الاتحادات ليست لديها الإمكانيات التي تصنع بطلاً أولمبياً، لكن علينا أن نبدأ من الآن كما أن بعض الألعاب ليست لديها الإمكانيات كي تعد لمدة أربع سنوات، ونحتاج إلى تغيير المفاهيم في بعض الاتحادات في صناعة البطل، وعلى سبيل المثال، يوسف ميرزا تم إعداده بشكل جيد بالتعاون بين الهيئة واللجنة الأولمبية والاتحاد، ورغم خروجه إلا أن اللاعب تم تقديم كل الدعم له"، وتابع: «علينا أن نهتم بالألعاب الفردية، ونوفر لها مقومات نجاحها وتغيير المفاهيم وثقافة المنافسة الأولمبية مختلفة عن المستوى المحلي أو القاري، وعلى الاتحادات أن يكون لديها تشبع بثقافة إعداد البطل الاولمبي، والأمر في غاية الصعوبة لكنه ليس مستحيلاً، وإذا كانت لدينا المواهب والإمكانيات والتشريعات، التي تساعد الاتحادات على تسهيل مهمتها وتنفيذ برامجها، وعلى الجهات المعنية بالأمر وهي الحكومة والهيئة واللجنة الأولمبية، أن توفر مقومات نجاح البنية التحتية والموارد المالية والبشرية».