أبو ظبي - سعيد المهيري
تنطلق اليوم في مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم النسخة العاشرة من مهرجان كأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، بمشاركة 750 من أبرز الفرسان في العالم إلى جانب نخبة فرسان القدرة في الإمارات والعالم العربي ودول الخليج يمثلون 40 دولة.وتقام البطولة بتنظيم نادي دبي للفروسية وبالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية وتحت إشراف الاتحاد الدولي، وبرعاية لونجين. وتكتسب نسخة هذا العام من السباق أهمية كبرى بعد الدعم الكبير من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أمر بتحويل هذه البطولة إلى مهرجان كبير يضم سباقين خصص الأول للإسطبلات الخاصة والاشتراك الفردي لمسافة 100 كيلومتر، بينما خصص الثاني للسيدات لمسافة 100 كيلومتر، ويختتم بكأس سموه لمسافة 160 كم (3 نجوم).
ويقام المهرجان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أمر بتحويل كأس سموه للقدرة إلى مهرجان كبير ومتميز يمتد ثلاثة أيام.
وتعكس توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل هذا الحدث المهم لسباقات القدرة إلى مهرجان الرؤية الثاقبة لسموه والتي دفعت بهذه الرياضة إلى الأمام ليس على المستوى المحلي فحسب بل على النطاق العالمي حيث إن سموه طوال السنوات الماضية كانت له رؤيته الحكيمة وأسهم بشكل مباشر في تطوير وتقدم رياضة سباقات القدرة محلياً وعالمياً ويكفي أنه فارسها الأول الذي لا يشق له غبار والذي يحرص دائماً وأبداً على إثراء ساحاتها وميادينها بكل ما هو جديد ومبتكر.
ولا يتوقف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "فارس العرب" الذي أحدث نقلة كبيرة ومتميزة يدركها القاصي والداني في سباقات القدرة وفي فترة زمنية وجيزة عند نقطة معينة من النجاح والتفوق، وفي كل يوم يعمل على إثراء ساحة رياضة الفروسية والدفع بها قدماً إلى الأمام بأفكاره النيرة التي أحدثت نقلات كبيرة لرياضة الفرسان ويكفي أن فرسان الإمارات وبفضل توجيهات سموه السديدة ودعمه غير المحدود أصبحوا يسيطرون على جميع البطولات العالمية في سباقات القدرة وهم المصنفون الأوائل عالمياً منذ سنوات وما زالوا يحتكرون الألقاب ولا يرضون بغير المركز الأول.
ولا شك أن تحويل كأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة إلى مهرجان، سيحدث نقلة كبيرة لهذه الرياضة ويدعم مسيرة السباقات محلياً وعالمياً، ويكفي أن جميع الأوساط والعاشقين لسباقات القدرة هم أكثر سعادة بهذا المهرجان الذي يحفزهم على المزيد من العطاء المتميز، ويجعلهم يقتنون أفضل سلالات الخيل، حتى يكونوا قادرين على التنافس الشريف في هذا المحفل. وأصبح المهرجان بمسماه الجديد، من أكبر سباقات القدرة في العالم، وسيعطي الفرصة للفرسان والفارسات من مختلف الفئات العمرية ليتنافسوا في دبي وعلى مدى ثلاثة أيام ستكون حافلة بكل جديد في عالم سباقات القدرة.
وتأتي هذه النسخة في هذا الوقت والإمارات تواصل حضورها الكبير في المشهد العالمي للفروسية العالمية بصورة عامة وسباقات القدرة بصورة خاصة، وذلك في أعقاب الإنجازات التي تحققت والتي تتمثل في النتائج المشرفة لفرسان القدرة، والتي استطاعوا أن يضعوا بها اسم البلاد على قمة ضروب الفروسية، لذلك تنظيم أي بطولة كبيرة على أرض الإمارات يجعلها محط أنظار العالم لما تتميز به من تسهيلات ممتازة تتمثل في مدن وقرى القدرة المجهزة بأحدث الوسائل التي تتيح تنظيم أي بطولة بسهولة ويسر وخروجها بأعلى معايير الشفافية عبر الأجهزة الحديثة التي تستخدمها اللجان الفنية والبيطرية.