أكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي احتضنتها دولة الإمارات أخيراً يجب أن تمثل مرتكزاً قوياً للخطط الاستراتيجية بهدف التطوير من خلال تأسيس قاعدة صلبة من العناصر القادرة على تحقيق تطلعات الدول الخليجية في الاستحقاقات الرياضية الخارجية.

وأوضح أن الدورة بما حققته من مستويات فنية متطورة وبروز مواهب واعدة في 24 رياضة فردية وجماعية عبر 41 مسابقة مختلفة بمشاركة 3500 رياضي ورياضية في مختلف المنافسات، تعزز المنظومة الرياضية الخليجية وفق خطط طموحة لبناء أجيال المستقبل، ووضع السياسات المستقبلية المتوافقة مع رؤى وتطلعات دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن الرياضيين الشباب والناشئين في دول مجلس التعاون قدموا لنا مؤشرات ايجابية على وجود المواهب النوعية، والمهارات المتميزة، والأساليب المتطورة في التدريب، كما أن فعاليات الشطرنج كانت مميزة بالمهارات الكبيرة بين المشاركين، ما يعكس قيمة هذه الدورة بما أحدثته من حراك رياضي خليجي يسهم بقدر كبير في استدامة التميز .

وحول أهمية استمرار الدورة وما يمكن أن ينبثق عنها قال: "بكل تأكيد نؤيد الخطوات الداعمة لتنظيم مثل هذه المنافسات على كافة المستويات بشكل دوري ، وندرك جيداً أن المسؤولين عن الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي حريصون على الإرتقاء بالتطلعات الوطنية للدول الخليجية، وبناء استراتيجيات شاملة تستهدف الوصول بها إلى مصاف العالمية".

قد يهمك ايضاً

اللجنة الأولمبية الكويتية تؤجل دورة الألعاب الخليجية المقررة في الكويت في الفترة ما بين 3 إلى 14 أبريل المقبل إلى شهرديسمبر

 

 

منتخبات السباحة تستعد لدورة الألعاب الخليجية في مجمع حمدان