دبي – صوت الإمارات
شهدت منطقة الروية في دبي، الاثنين، انطلاقة واحدة من أقدم بطولات فزاع التراثية، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهي بطولة الصيد بالصقور.
واقتصرت منافسات الاثنين على فئة التلواح، وهي الطريقة التقليدية، والأكثر انتشاراً في البيئة المحلية الإماراتية، لكنها تتعدد وتشهد تنوعاً كبيراً بتنوع الفئات المشاركة، فضلاً عن آلية وطبيعة كل مسابقة.
واختارت اللجنة المنظمة، مسابقة "الطيارة اللاسلكية" لتكون باكورة انطلاقة المنافسات. وعلى مدار الأيام الماضية شهد مقر البطولة بالموقع الدائم لبطولات فزاع للصيد بالصقور، إقبالاً واسعاً على التسجيل للمشاركة والقيام بتركيب الحلقات الذكية للطيور.
واعتمدت إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الجوانب الفنية للبطولة، من حيث الفئات التي تشمل الشيوخ والعامة والناشئين والمحلي والخليجي، والتي تضم: تبع وحش، تبع جير، جير شاهين فرخ، جير شاهين جرناس، جير تبع فرخ، جير تبع جرناس، بيور جير فرخ، بيور جير جرناس، قرموشة فرخ، قرموشة جرناس، إلى جانب الطيارة اللاسلكية.
وأشارت مدير البطولات التراثية في المركز سعاد إبراهيم درويش إلى "حالة الإقبال اللافت من المشاركين للتسجيل والتنافس في البطولة التي جاءت متنوعة وشاملة لكل الفئات، بهدف جذب أفضل المتخصصين في رياضة الصيد بالصقور، مع تقديم منافسات الطيارة اللاسلكية التي تمزج بين الرياضات التراثية والتكنولوجيا المعاصرة بين ماضٍ نفتخر به، ومستقبل مشرق".
وأضافت درويش أن "اللجنة المنظمة أنهت الاستعدادات لإقامة بطولة توفر كل سبل التألق للمشاركين، إذ تم إعداد الموقع الدائم لبطولات الصيد بالصقور وتوفير مقومات الراحة للمشاركين، وتسهيل عملية التنافس بينهم".