تنطلق في الثالثة عصر الأربعاء، بتوقيت الإمارات فعاليات الدورة الدولية الآسيوية السادسة للصغار في مدينة ياقوتيا عاصمة جمهورية ساخا بجمهورية روسيا الاتحادية بمشاركة 3100 رياضي يمثلون 45 دولة ويتنافسون على تحقيق أفضل النتائج والألقاب في 22 رياضة يتخللها العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياحية، وتشارك الإمارات العربية المتحدة في الدورة بوفد يضم 105 أفراد، بينهم 82 لاعباً ولاعبة من مخرجات الأولمبياد المدرسي، ويخوضون غمار المنافسات مع رياضي القارة الصفراء في 5 ألعاب هي السباحة، والقوس والسهم، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والتايكواندو.

ووصلت فرق السباحة والقوس والسهم وكرة الطاولة إلى ياقوتيا، الاثنين، للاستعداد إلى المشاركة وانطلاق المنافسات وإجراء بعض التدريبات تحت إشراف المدربين المرافقين ويضم وفد سباحة الإمارات كلاً من خليفة قيس راشد، وعبد الله الشامسي، وعبد الله الحمادي، وحمدان عبد الله الخوري، وعامر شهداد، ومحمد سليم علي، وعمر أحمد، ويوسف الحوسني إلى جانب المدرب سيو زولتان.

يضم فريق القوس والسهم لفئة البنين صقر الكتبي، وسعود البلوشي، ولفئة البنات كل من عليا محمد، وغالية حسين إلى جانب خبير اللعبة كيم جونيجهو، والمدربة سها محمد، والمدرب أحمد غانم، ويضم فريق تنس الطاولة المشارك للبنين عبد الله محمد البلوشي، وصلاح الدين عبد الحميد البلوشي، بينما يضم اللاعبتين مريم محمد المقبالي، وشهد فيصل بن خوير وعبد الرحمن المنهالي إداري الفريق، والمدرب إليكسي يفريموف، والمدربة انيتا سرجسيان.

وتوجهت فرق الإمارات إلى القرية الأولمبية للبدء في مراسم احتفالية الوفود بدخول القرية ورفع أعلام الدول وتجمع رياضيينا في مشهد فريد خلف العلم حين تم عزف النشيد الوطني للإمارات ثم تسلم أحمد الطيب مدير وفد الإمارات تعويذة الدورة من عمدة القرية ديميتري سولوبوف.

ويشهد ملعب تيومادا الأقدم والأكبر بمدينة ياقوتيا حفل افتتاح النسخة السادسة من الحدث الآسيوي،ويسع الاستاد 15000 متفرج، وتبدأ الاحتفالية بكلمة ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، ثم كلمة ايغور بوريسوف رئيس جمهورية ساخا، والكسندر زوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية قبل أن ينطلق حفل الافتتاح الذي يروي قصة نشأة الألعاب إضافة إلى بعض الفقرات الاستعراضية والعروض الفنية الخاصة بثقافة البلد المستضيف وحضارته وتاريخه.

يذكر أن شعلة دورة ألعاب الأطفال الآسيوية وصلت مرحلتها النهائية، حيث احتفل في الأول من يوليو/تموز سكان إقليم غورني بوصول الشعلة عن طريق إقامة بعض العروض الخاصة، على أن تمر الشعلة خلال ثلاثة أيام على العديد من القرى قبل أن تصل إلى وجهتها النهائية في مدينة ياقوتيا.

ويقدم 2000 متطوع المساعدة لوفود الدول الـ45 المشاركة في الدورة من خلال شرح واف عن أماكن إقامة الفعاليات والتواصل المستمر مع فرق عمل الوفود وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة، وتنقل كل من كازاخستان ومنغوليا بجانب التلفزيون المحلي لجمهورية ساخا فعاليات الدورة على الهواء مباشرة.

وتقام العديد من الأنشطة الثقافية على هامش المنافسات الرياضية أبرزها فقرات الفن المسرحي ومعارض الصور واللوحات المختلفة التي تم إعدادها من أجل تنويع البرنامج اليومي للرياضيين المشاركين وعدم حصرهم في أجواء المنافسة طوال الوقت مما يحقق الهدف المرجو من الاستفادة من الحدث على أفضل قدر ممكن.