القاهرة - محمد عبد الحميد
كشفت مديرة المبادرات بالأولمبياد الخاص الدولي نيبال فتنوني، عن المؤتمرات الإقليمية التي سوف تقام على هامش الألعاب الإقليمية التاسعة التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي مارس 2018 ، وتشارك فيها 18 دولة عربية إلى جانب 15 دولة أوروبية وأفريقيا وآسيوية ، ودول المنطقة هي مصر ، تونس ، سورية ،الجزائر ، ليبيا ، لبنان، الأردن ،السعودية ، عمان ، البحرين ، الإمارات ، المغرب ، موريتانيا ، السودان ،فلسطين ، العراق ، ايران .قطر، حيث يقام على هامش الألعاب 4 مؤتمرات إقليمية، الأول المؤتمر الإقليمي الثامن لإعداد القادة من اللاعبين ، والسابع للمدارس والجامعة المدمجة والثالثة للأسر والرابع الدورة الثالثة للاعبين صغار السن .
وفندت فتوني مؤتمراتها الإقليمية الأربع بأنه سوف تشهد مشاركين من مختلف دول المنطقة ، وهي استكمال للمؤتمرات المحلية التي يقيمها كل برامج ، أي أن عمل مبادرات الأولمبياد الخاص عمل دائم ومستمر ، ونأتي إلى الألعاب الإقليمية باعتبارها اكبر حدث يقام بالمنطقة لإقامة مؤتمر إقليمي نسعى من خلال عقده إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين مختلف البرنامج ، منه يكون المشاركة في المؤتمرات العالمية التي تقام في الألعاب العالمية ، وان ألعاب أبو ظبي 2019 سوف تشهد عقد مجموعة من المؤتمرات المماثلة ولكنها بالطبع 60 عالمية بمشارك دول من مختلف أنحاء العلم .
وتشير مديرة المبادرات بالأولمبياد الخاص الدولي بأن تلك المبادرات في بناء المجتمعات المرحبة وتوفر فرص للاعبين ليتدربوا ويكتسبوا المهارات التي تؤهلهم العمل كمدربين، حكام، ومتحدثين رسميين، وأعضاء في مجلس إدارة الأولمبياد الخاص؛ هذا بالإضافة إلى رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية للاعبين؛ وتشجيع الطلاب في المدارس والجامعات على احترام الاختلافات الفردية ومصادقة زملائهم من ذوي الإعاقة الفكرية، باختصار، تُغير مبادرات الأولمبياد الخاص حياة اللاعبين والشباب والمجتمع ككل، ليصبح أكثر وعياً وتفهماً لقدرات الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية.
وتضيف نيبال ويسمح للاعبين باختيار كيف وفي أي دور يريدون المشاركة مع الأولمبياد الخاص خارج التدريب والتنافس، يهدف إلى خلق بيئة يتمكن من خلالها اللاعبون من اكتشاف فرص المشاركة في الأولمبياد الخاص خارج الملاعب الرياضية، يجد اللاعبون أنفسهم، من خلال تفعيل دور اللاعبين القادة، أمام تحديات جديدة تمكّنهم من توظيف ما اكتسبوه من خبرات فردية عبر مشاركاتهم المتعددة في الأولمبياد الخاص وعبر إظهار مواهبهم الشخصية للمجتمع ككل، تلك المواهب التي لم يكن يلاحظها أحد، أو حتى يعلم بوجودها، ويقوم الأولمبياد الخاص بزيادة فرص إعداد القادة من اللاعبين ميدانياً، ويتم تطوير مناهج تدريبية ونشرها عبر تنظيم ورش عمل حول تدريب اللاعبين القادة وتدريب المدرب على هذه البرامج على المستوى المحلي، الإقليمي والعالمي، أما عن الأسر فيؤمّن برنامج دعم الأسر البنية الأساسية لمشاركة أسر جديدة في الأولمبياد الخاص، كما يهدف إلى دعم أسر اللاعبين، بناء الشراكة مع المجتمع، تدريب قادة جدد للأسر، وإطلاق برنامج اللاعبين صغار السن، يساعد ذلك على تحقيق الهدف الأساسي للأولمبياد الخاص وهو زيادة عدد اللاعبين المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العمل على
تعزيز دور الأسرة كعنصر فاعل في بناء المجتمعات المرحبة، وإشراكها في جذب اللاعبين صغار السن وتطوير برنامجهم، إشراك وتدريب قائد الأسر الذي يعمل على تجميع ومشاركة أفضل التجارب، تشجيع التدخل المبكر، جذب وتدريب أسر جديدة وداعمين محتملين يؤمنون بأهمية الدمج الاجتماعي، نشر برنامج اللاعبين صغار السن والتواصل مع أسر مسجّلة وأخرى جديدة وحثهم على المشاركة الفعالة في الأولمبياد الخاص.