ألعاب القوى والرماية والجودو

تضم بعثة السعودية إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/أغسطس الجاري سبعة رياضيين وأربع رياضيات، وأعلنت اللجنة الأولمبية السعودية الاثنين أنّ 11 لاعبًا ولاعبة يمثلون السعودية في الألعاب في رياضات ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة، وفي حين لم تذكر اللجنة الاولمبية السعودية أي تفاصيل عن عدد الرياضيات أو اسمائهن والمسابقات التي ستشاركن فيها، فإن وكالة "فرانس برس" علمت أنّ البعثة السعودية وصلت إلى ريو، الاثنين وأنها تضم 4 رياضيات وسبعة رياضيين.

وأكد أحد أفراد الوفد الإعلامي الذي وصل مع البعثة إلى ريو قبل قليل أنّ الرياضيات هن: سارة العطار "ألعاب القوى- سباق ماراثون"، ولبنى العمير "المبارزة" وكاريمان أبو الجدايل "ألعاب القوى- سباق 100 م" وجود فهمي "الجودو في وزن تحت 52 كلغ"، هذا فضلاً عن سبعة رياضيين سبق للجنة الأولمبية السعودية أن أعلنت عنهم وهم طارق العمري ومخلد العتيبي "5 آلاف م"، وعبدالله أبكر في سباقي "100 م و200 م" وسلطان الداودي "رمي القرص"، وعطاالله العنزي "الرماية- مسدس الهواء 10 أمتار" وسليمان حماد "الجودو" محسن الدحيلب "رفع الأثقال- وزن دون 69 كلغ".

وستفتقد السعودية في ألعاب ريو العداء يوسف مسرحي "400 م" بسبب ثبوت تناوله مادة محظورة، حيث كانت اللجنة الأولمبية السعودية أكدت الخميس الماضي أنها تلقت خطابًا من الاتحاد السعودي لألعاب القوى حول وجود عينة إيجابية لمسرحي تم على إثرها إيقافه عن المشاركة، وكانت السعودية أشركت رياضيتين في أولمبياد لندن 2012، هما سارة العطار في سباق 800 م في ألعاب القوى، ووجدان شهرخاني في الجودو.

وتشترط اللجنة الأولمبية الدولية منذ أعوام قليلة وجود رياضية على الأقل من كل بلد مشارك في الألعاب الأولمبية، وأكدت اللجنة الأولمبية السعودية أنّ رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد سيرأس وفد بلاده إلى ريو، وقال بن مساعد في كلمته التي تصدرت دليل الوفد السعودي في الدورة "إنّ اللجنة الأولمبية السعودية تحرص على المشاركة والتواجد في المناسبات الرياضية الكبرى لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم في المجال الرياضي، لما لهذه الدورات من مكانة وأهمية في مسيرة الرياضة في العالم أجمع".

وأضاف "إن مشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين في ريو دي جانيرو تأتي تأكيدًا للتواجد السعودي في الدورات الأولمبية والتي نشارك فيها وقد وضعنا هدفًا استراتيجيًا نتطلع لتحقيقه كخطوة أولى على المستوى الآسيوي حيث نتطلع لتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى في الأولمبياد الآسيوي (دورة الالعاب الاسيوية المقبلة في أندونيسيا عام 2018)، وسنعمل على تحقيق ذلك بخطوات تدريجية جادة ومحفزة".