أولمبيادا ريو

 تواصل اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعات المجلس التنفيذي اليوم الخميس، مع طرح أولمبياد ريو دي جانيرو وأولمبياد طوكيو على أجندة المناقشات.

وسيعرض منظمو أولمبياد ريو دي جانيرو على مجلس اللجنة الأولمبية الدولية أخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الأولمبية التي تقام خلال الفترة من الخامس إلى 21 أغسطس/آب المقبل، بينما سيتوجب على منظمي أولمبياد طوكيو 2020 توضيح ما أثير حول المدفوعات المريبة بقيمة مليوني دولار لحساب مصرفي في سنغافورة لأبن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لامين دياك، أثناء الفترة التي تقدمت فيها اليابان بملف الترشح لاستضافة الأولمبياد.

وبدأت الاجتماعات أمس الأربعاء حيث أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن رئيسها الألماني توماس باخ سيسافر إلى ريو دي جانيرو في وقت لاحق من الشهر الجاري، للوقوف على أخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الأولمبية بشكل شخصي، متعهدة باتخاذ خطوات إضافية في مكافحة المنشطات.

ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية على مضاعفة مخصصات اختبارات مكافحة المنشطات للفترة السابقة لأولمبياد ريو دي جانيرو إلى 500 الف دولار، في خطوة تستهدف جميع الرياضيين ومن بينهم رياضيون من روسيا وكينيا والمكسيك، كما تم الاتفاق على إعادة تحليل عينات الرياضيين التي تم جمعها خلال أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 من أجل استهداف الفائزين بالميداليات والذين تورطوا في تعاطي المنشطات ويسعون للمنافسة في ريو.

وتعقد اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعا للأطراف المعنية في 21 من الشهر الجاري من أجل وضع نهج موحد بشأن أهلية الرياضيين، وسيكون محور التركيز الرئيسي على "القرار الصعب بين المسؤولية الجماعية والعدالة الفردية".

وتجتمع اللجنة الأولمبية الدولية في 17 من الشهر الجاري لبحث مصير منافسي ألعاب القوى في روسيا من المشاركة في الأولمبياد، بعد ثبات تورط روسيا في نشاط منهجي لتعاطي المنشطات.