الرئيس السابق للجنة الأولمبية الإيرلندية باتريك هيكي

تعهد الرئيس السابق للجنة الأولمبية الإيرلندية باتريك هيكي، بتبرئة نفسه من التهم الموجة إليه بالبيع غير القانوني لتذاكر دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو، وذلك بعد أيام من عودته إلى دبلن بعد السماح له بمغادرة البرازيل. وأضاف هيكي في بيان وجهه إلى وكالة فرانس برس، "هذه الأشهر الماضية كانت صادمة جدا بالنسبة لي ولعائلتي. مرة أخرى، أريد أن أقول بأنني بريء من كل التهم الموجهة إلي".

وتابع "لدي النية لتلبية كل طلبات السلطات البرازيلية، وسأبذل كل ما في وسعي من أجل تبرئة نفسي حتى أتمكن من استعادة حياتي مع زوجتي وعائلتي، مشيرًا إلى أن الأخيرة تشتكي ايضا من مطالبة بعض وسائل الإعلام "بسرعة محاكمتي".

ووجهت السلطات البرازيلية الاتهام لهيكي (71 عامًا) بالمشاركة في شبكة لإعادة بيع تذاكر أولمبياد ريو، وهي الشبكة التي جنت بحسبها على الأقل 10 ملايين ريال برازيلي (2,82 مليون يورو).

وحجزت الشرطة البرازيلية 781 تذكرة، كانت موجهة لإعادة البيع بأسعار مرتفعة تتعلق على الخصوص بحفلي الافتتاح والاختتام. وأوقف هيكي في 17 آب/أغسطس في ريو، وأطلق سراحه من السجن في 29 منه بسبب حالته الصحية. وأقام خلال هذه المدة في فندق فخم بريو، في ظل منعه من مغادرة الأراضي البرازيلية.

وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، سمحت محكمة برازيلية لهيكي الذي يعاني مشاكل في القلب، ويقول إنه يتعين عليه متابعة علاج طبي في إيرلندا، بمغادرة البرازيل مقابل كفالة بلغت 410 الاف يورو. وعاد هيكي إلى دبلن منتصف الأسبوع الماضي.