داود محمد المليح

اكد مرشح نادي دبا الحصن لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة اتحاد كرة اليد داود محمد المليح من جديد في الدورة الجديدة 2016/‏‏2020، والتي ستجري في 20 حزيران/يونيو الجاري، أنه يخوض معمعة الانتخابات بطموحات وآمال عريضة من خلال أفكار طموحة، تستهدف العمل مع إخوانه الأعضاء الجدد بالمجلس بالعمل الجاد نحو التطوير بشكل عام وإلى تكرار إنجاز الصعود لكأس العالم للمرة الثانية والاهتمام بقواعد اللعبة ومن ثم تفعيل الجانب التسويقي وغيرة الكثير والتي تستهدف صالح اللعبة وكوادرها محلياً وخارجياً.

وعن برنامجه الانتخابي قال المليح: شعاري الذي أرفعه «التطوير والوصول للعالمية»، وسأعمل كل ما بوسعي لتحقيقه متسلحاً بخبراتي الميدانية كلاعب متمرس بساحات الرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص إضافة لما امتلك من خبرات ميدانية على المستوى الإداري، كعضو فاعل ضمن أروقة نادي دبا الحصن إضافة للخبرات الكثيرة والكبيرة التي اكتسبتها خلال وجودي بمجلس إدارة اتحاد كرة اليد بدورته الحالية، كما أن من أهم أهدافي بناء قواعد سليمة لمنتخبات المراحل السنية وذلك بالعمل الجاد على تكوينها كخطوة أولى بالدولة، لإعداد منتخبات قوية قادرة على الوصول لمنصات التتويج، وتطوير البنية التحتية للعبة من خلال تحفيز الأندية العازفة عن التواجد والمشاركات في مسابقات الموسم، وخاصة على مستوى فرق الرجال.

وأضاف: سأسعى بكل الطرق لتوفير الدعم اللازم من الاتحاد للأندية بهدف توسيع قاعدة اللعبة والتي تستهدف المراحل السنية، وإعادة تفعيل الدور المدرسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الذي يستقطب الشريحة الكبيرة من أبناء وبنات الدولة، وخاصة إنني أعمل ضمن السلك التعليمي بالوزارة.

وعن الجانب التسويقي، لدعم خزينة الاتحاد شدد مرشح نادي دبا الحصن على أهمية الجانب التسويقي والذي يمثل العصب الرئيسي لتفعيل برامج وخطط أي جهة رياضية أو شبابية وأن لا تبقى الاتحادات عبءً على الجهات المسؤولة عن الرياضة بالدولة، وأكد أنه وبالتعاون مع إخوانه سيعملون بشكل مكثف للبحث عن راع رئيسي لبطولات وأنشطة الاتحاد على مدار العام وليس رعاية لمباراة أو حدث بساحات اللعبة ويشمل المنتخبات الوطنية.

وأكد المليح أن من ضمن برنامجه الاهتمام بكرة اليد الشاطئية لما لها من أثر إيجابي رياضياً وسياحياً وخاصة أن دولتنا غنية بشواطئها الجميلة ولدينا لاعبون لديهم الرغبة في ممارسة اللعبة تحت منظومة متكاملة ويمارسون اللعبة بشكل عشوائي على شواطئنا، هذا بالإضافة لتواجد نخبة من قضاة اللعبة من أطقمنا التحكيمية بالدولة.

وعن «التربيطات» ومفاجآت الانتخابات في الدورة الجديدة، قال المليح: القرارات الأخيرة التي أصدرتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والخاصة بالانتخابات أراها صائبة قلباً وقلباً وتنصف الجميع على مستوى الأندية بالوزن التصويتي الواحد وعدم الربط والازدواجية بالمناصب بين الاتحاد والأندية والهيئات الشبابية، والتي ستمنح الفرص للعديد من شباب الإمارات للمساهمة في النهضة الرياضية التي تنشدها قيادتنا الرشيدة، هذا إلى جانب حتمية تواجد العنصر النسائي في الاتحادات وخاصة أن بنت الإمارات أكدت حضوراً مميزاً بجميع المجالات، وأتمنى أن لا تؤثر التربيطات على الاختيار الأنسب للمرحلة المقبلة.

وبسؤاله عن تقييم فترة عمل مجلس إدارة الاتحاد خلال الدورة الحالية؟، قال: راضون عما قدمه مجلس إدارة الاتحاد خلال الدورة الحالية، وأعتقد فعلاً أن نسبة النجاحات وصلت إلى درجة عالية، من خلال العمل الجماعي رغم بعض الصعوبات لكننا استطعنا تجاوزها من خلال روح الفريق الواحد، حيث إن وصولنا لكأس العالم لأول مرة بتاريخ اللعبة، منذ 40 عاماً، هو أكبر إنجاز يحسب لنا وللأندية الشريك الرئيسي بهذا الإنجاز، وعن رؤيته لعلاقات الاتحاد الحالي مع الساحة الدولية في مختلف القارات، أكد المليح أهمية بل حتمية أن تكون هناك علاقات متبادلة مع القائمين على اللعبة على كافة المستويات الخليجية والعربية والقارية والعالمية أيضاً، ولابد من تفعيل العلاقات بصورة أكبر وخاصة مع الدول الرائدة في مجال اللعبة من حيت تبادل المعسكرات وتأهيل الكوادر التدريبية والتحكيمية وتبادل الخبرات، وهي خطوة مهمة وقد تم تفعيل ذلك بصورة مبدئية مع العديد من الدول خلال الدورة الحالية.

يعد داود المليح أصغر أعضاء مجلس إدارة اتحاد اليد الحالي سناً بينهم، وله مشوار حافل مع كرة اليد منذ أن لعب بصفوف المراحل السنية وصولاً للفريق الأول بنادي دبا الحصن من 1980 - 1990 كحارس مرمى، ومن ثم أمين السر العام للنادي بعد الاعتزال من 2008-2010، ومشرف لعبة كرة اليد بالنادي من 2002-2010، وحصول فريق النادي على فضيتي فئتي الأشبال والصغار 2007، و 2009، وحصل على الإداري المثالي، ويتولى منصب الأمين العام المساعد لاتحاد كرة اليد.