دبي - صوت الإمارات
جدَّدت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" اتفاقية التعاون مع اللجنة البارالومبية الدولية، وذلك لمدة 4 سنوات جديدة من العام 2017-2021.
ووقعت مذكرة التفاهم حول اتفاقية التعاون الجديدة سعادة موزة المري أمين عام الجائزة والسير فيليب كرافين رئيس اللجنة البارالومبية الدولية، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة وعبد الله الحمادي قسم الخدمات المساندة، و اندرو توماس مدير الموارد في اللجنة البارالومبية الدولية، وذلك في مقر الجائزة في دبي.
وتنص مذكرة التفاهم على استمرار التعاون بين الجائزة واللجنة البارالومبية الدولية في مجال دعوة اللجان الوطنية البارالومبية في الاتحادات الأعضاء للمشاركة والتنافس في فئة الإبداع المؤسسي ضمن المستوى الدولي، خلال الدورات الأربع المقبلة ضمن محور التنافس الذي يعتمده مجلس أمناء الجائزة والذي سيكون مخصصًا في الدورة الحالية للجائزة (الدورة التاسعة) حول المبادرات والبرامج والجهود لتطوير رياضة المرأة وتمكين المرأة رياضيًا.
وتشير مذكرة التفاهم إلى مشاركة اللجنة البارالومبية الدولية مع فرق عمل الجائزة لتقييم الملفات وتحكيمها وفق الآلية التي يعتمدها مجلس أمناء الجائزة ويتم تطبيقها على المتقدمين من جميع دول العالم. وكانت الجائزة قد وقعت أول مذكرة تفاهم مع اللجنة البارالومبية الدولية في العام 2015 لتكون بداية التعاون بين الجائزة الأكبر من نوعها في عالم الرياضة من ناحية قيمة مكافآتها وتعدد فئاتها، والاولى على الإطلاق المخصصة للإبداع في المجال الرياضي، وبين اللجنة البارالومبية الدولية التي تعد أكبر مظلة رسمية لرياضات أصحاب الهمم في العالم، وقد شهد العام 2016 بداية تطبيق الاتفاقية من خلال محور الشفافية والنزاهة وفاز حينها الجمعية البارالومبية البريطانية.
وقالت موزة المري " سيرًا على نهج القيادة الرشيدة بدعم فئة أصحاب الهمم، وتنفيذًا لتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس الجائزة، يعمل مجلس أمناء الجائزة برئاسة سعادة مطر الطاير لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والاتحادات واللجان الأولمبية والبارالومبية لتحقيق أهداف الجائزة في الارتقاء بالعمل الرياضي ونشر ثقافة الإبداع والتميز في العمل الرياضي وتعزيز الجهود التي تبذلها الدولة في مجال دعم العمل الإنساني والرياضي والتنموي".
وأضافت "لقد حقق التعاون مع اللجنة البارالومبية الدولية نتائج جيدة خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية، ولذلك حرصنا على استمرارية التعاون معهم ولفترة أطول من أجل بناء علاقات دولية متينة وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والمهم". وبدوره تقدم السير فيليب كرافين بالشكر لراعي الجائزة ورئيس الجائزة ومجلس الأمناء للتعاون مع اللجنة البارالومبية الدولية واتاحة الفرصة للجان الوطنية البارالمبية للتنافس في فئة الإبداع الدولي المؤسسي في الجائزة الرائدة التي يتطلع الجميع للفوز بها، وأشاد باختيار محور التنافس للدورة التاسعة وهو المبادرات الخاصة بدعم رياضة المرأة وتمكين المرأة رياضيًا، مؤكدًا أنه محور مهم يحفز الاتحادات واللجان الرياضية الأولمبية والبارالومبية لتقديم مبادرات مميزة في هذا المجال. كما أكد أن اللجنة البارالومبية الدولية تضع إمكانياتها و خبرات العاملين فيها لدعم عمل الجائزة في مجال توجيه الدعوات لأعضاء اللجنة وفي تقييم وتحكيم الملفات المشاركة، وأن تساهم في تحقيق أهداف الجائزة.