منتخب باكستان لـ"الكريكيت"

تمكّن منتخب باكستان من فرض سيطرته في الاختبار الثاني له، في الوقت الذي حاول فيه لاعبو المنتخب الإنكليزي تقديم أداء أفضل لوقف تقدم الفريق المضيف الذي مارس لاعبوه الضغط من أجل حسم الجولة.

وبينما كانت تشير نتيجة اللقاء إلى تقدم منتخب باكستان بنتيجة 378، أتيحت الفرصة لمنتخب إنكلترا من أجل العودة إلى اللقاء بفضل مجهودات الثنائي أليستر كوك وجو رووت مع خروج ياسر شاه بسبب الإصابة.

وتتوقف عودة المنتخب الإنكليزي في النتيجة على أداء اللاعبين خلال الجولة المقبلة واستعادة السيطرة على زمام الأمور من لاعبي منتخب باكستان مثل ذو الفقار بابار ووهاب رياز الذي بلغت سرعته في الركض مرة أخرى إلى ما يقرب من 90 ميلًا في الساعة. على أن ذلك يحتاج إلى المزيد من السرعة في التعامل مع الكرة.

واستطاع منتخب باكستان التغلب على عدم وجود سرعة في التعامل مع الكرة خلال أول اختبار أقيم في أبوظبي في ظل مشاركة عادل رشيد الذي لم يكن يتميز بالسرعة الكافية التي تتسبب في خلق متاعب للفريق المنافس. وجرى الاستعانة باللاعب ياسر الذي يركض بسرعة 55 ميلًا في الساعة ما يجعل مسألة إيقافه صعبة.

وإذا كان معين علي لم يوفق  كما هو الحال مع شعيب مالك في فريق منتخب باكستان، فإن اللاعب أيان بيل لا يوجد لديه أية أعذار تمنعه من تقديم أداء قوي خلال مشاركته، بعدما فقد السيطرة على الكرة مرتين في الاختبار الأول له، ما جعل الكثيرين يعتقدون بأن بصره أصبح أقل حدة. ويحاول اللاعب الآن استعادة الثقة مرة أخرى مع تحسن تدريجي في الأداء.