الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

تنطلق في الساعة السابعة من صباح السبت، في مدينة دبي الدولية للقدرة، في سيح السلم، منافسات النسخة التاسعة من "كأس محمد بن راشد للقدرة"، بمشاركة نحو 300 فارس وفارسة يمثلون 30 دولة، فيما رصدت اللجنة المنظمة للسباق، ورعاة الحدث (ميدان وشركة لونجين) 15 مليون درهم، مجموع الجوائز التي ستقدمها للفرسان الفائزين.

وأعلن نادي دبي للفروسية في المؤتمر الصحافي، أول من أمس، عن تفاصيل السباق، بحضور المدير العام لنادي دبي للفروسية محمد عيسى العضب، وأمين عام اتحاد الفروسية طالب المهيري، وعضو مجلس إدارة مجموعة ميدان محمد أحمد عبدالعزيز الشحي، ورئيس اتحاد تشيلي للفروسية كريستان هيريرا، ونائب رئيس شركة لونجين خوان كارلوس، والمدير الإقليمي لشركة لونجين باتريك عون، إذ يمتد إلى مسافة 160 كيلومترًا، ويتضمن خمسة محاور، تبلغ مسافاتها على التوالي 40 كلم، 35 كلم، 35 كلم، 32 كلم، و18 كلم.

وسيتنافس الفرسان والفارسات على اللقب الذي توج به في النسخة الماضية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وذلك بعد أربعة أشهر فقط من الفوز المشهود الذي حققه سموه ببطولة العالم للقدرة التي نظمها الاتحاد الدولي للفروسية في نورماندي بفرنسا عام 2014.

وأوضح نائب الرئيس ورئيس التسويق الدولي في لونجين، خوان كارلوس كابيلي: "سعداء بمواصلة الارتباط للعام السادس مع هذه المنافسة الفريدة والممتدة على مسافة 160 كلم بصفتنا شريكًا مقدمًا للجائزة، ومؤسسة رسمية لضبط التوقيت، والساعة الرسمية لبطولة كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة".

وأكد مدير عام نادي دبي للفروسية، محمد عيسى العضب، أن "كأس محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة يعتبر هدفًا يتطلع إليه فرسان القدرة، ليس فقط في دبي، بل في مختلف أنحاء العالم، كما أن الانتصارات التي حققها في بطولة العالم للقدرة كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونجله الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أصبحت مصدر إلهام للأجيال الحالية والمستقبلية من الفرسان المواطنين".

وأضاف "في إطار تطلعاتنا للحدث، يسعدنا الترحيب بجميع المنافسين في دبي، مع تمنياتنا لهم بيوم تنافسي حافل، وسباق آمن، وذكريات خالدة عن هذا الحدث البارز، كما نود أن نعبر عن تقديرنا الخاص للراعي الرئيس لكأس البطولة لونجين، تلك العلامة المرموقة التي ظلت تقدم فترات طويلة دعمًا كبيرًا لرياضات الفروسية في دبي وحول العالم".

وتابع "تتطلب سباقات القدرة درجة عالية جدًا من الانسجام بين الفارس والحصان للعمل كفريق واحد، وعليهما إدارة وتيرة السرعة بما يضمن إكمال المنافسة على مسافات شاقة وفي أسرع وقت، مع اجتياز اختبارات بيطرية صارمة للتأكد من أن الحصان لم يتعرض للإرهاق والإجهاد".

وأكمل "المنافسة مقسمة على خمس مراحل، وعقب إكمال كل مرحلة تحصل الخيول على فترة من الراحة لاستعادة النشاط، ومن ثم تخضع لفحص بيطري يحدد مدى استيفائها للمعايير البدنية اللازمة لمواصلة المنافسة في المرحلة التالية، ويتوجب على الحصان الذي يكمل المنافسة أولًا، وكذلك جميع الخيول التي تكمل المنافسة، اجتياز فحص بيطري بنهاية السباق، للتأكد من عدم إخفاقها في المعايير البدنية المحددة في هذه الرياضة، ولا يمكن تحديد الترتيب النهائي الرسمي للمتسابقين والإعلان عنه إلا بعد الفحص البيطري الختامي".