رالي أبو ظبي الصحراوي للسيارات والدراجات

    يستعد نخبة سائقي الراليات الطويلة حول العالم لخوض غمار أحد أكثر الراليات الصحراوية الطويلة تشويقًا ومتعة، "رالي أبو ظبي الصحراوي"، الذي تقام دورته الـ 26 بين 2 و7 نيسان/أبريل المقبل تحت رعاية كريمة من  ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
 
ويعد "رالي أبو ظبي الصحراوي" أولى جولات بطولة العالم للدراجات النارية "فيم"، وثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "فيا"، ويضم "الرالي" فئات السيارات والدراجات النارية ودراجات الدفع الرباعي، ووجه مؤسس "الرالي" محمد بن سليّم الشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لرعايته، مؤكدًا أن دعم وتشجيعه ومساندة الهيئات والمؤسسات الحكومية وتعاونها ساهما في تعزيز مكانة "الرالي الصحراوي" وتطويره والارتقاء به إلى مصاف الفعاليات الصحراوية العالمية.
 
وقال رئيس نادي الإمارات للسيارات ابن سليّم، الجهة المنظمة لـ "رالي أبو ظبي الصحراوي": "شهد رالي أبو ظبي الصحراوي نجاحات متتالية منذ تأسيسه، وتمكن من ترسيخ مكانته بين كبرى فعاليات رياضة السيارات العالمية، والفضل بعد الله يعود لدعم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الكبير لنا والذي جعل من هذا الأمر ممكنًا، منحنا هذا الدعم وهذه المساندة الفرصة لتطوير "الرالي" في الجوانب كافة، والارتقاء به عالميًا ليصبح اليوم واحدًا من أهم جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية وبطولة العالم للدراجات النارية، كما أصبح يحظى باهتمام كبير من قبل المتسابقين والمسؤولين ووسائل الإعلام.
 
الهيئات المسؤولة في المنطقة الغربية أعطتنا وبشكل رسمي كامل الحرية، وهذا بطبيعة الحال وفر لنا مناخا ملائما لتنظيم جولات متميزة تتطلب الكثير من المهارة والعزم وتتمتع بالمتعة والتشويق في نفس الوقت.
وقام نادي الإمارات للسيارات مؤخراً بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة أبوظبي لرياضة السيارات تهدف لتطوير وتوسيع رقعة الرالي، حيث تقوم الشركة باستثمار مواردها وخبراتها في سبيل الارتقاء بالفعالية أكثر فأكثر، وتسطر الاتفاقية الدعم الكبير الذي توليه أبوظبي للتحدي الصحراوي وضمان تفوّقه على راليات بطولة كأس العالم للراليات الطويلة (فيا) للسيارات، وبطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية (فيم)، ومن جهته يساهم دعم ديوان الحاكم في المنطقة الغربية وبلدية المنطقة الغربية في توفير الدعم اللوجستي الذي من شأنه إتاحة الفرصة للرالي لاختبار مهارات القيادة الصحراوية وقدرة التحمل لدى السائقين، ويعود الرالي للانعقاد هذا العام بدعم الشركاء الاستراتيجيين للرالي ومنهم، بلدية أبوظبي، القوات المسلحة الإماراتية، شرطة أبوظبي، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين، مركز إدارة النفايات - أبوظبي، فنادق روتانا وسنترو – جزيرة ياس ومنتجع قصر السراب باي أنانتارا.
 
ينطلق الرالي بجولة استعراضية من حلبة مرسى ياس 2 أبريل ومن ثم تتوجه السيارات والدراجات النارية والكوادر إلى الصحراء لخمسة أيام وسط الصحارى الممتدة ويختتم الرالي فعالياته في حلبة مرسى ياس في 7 أبريل.