نوفاك ديوكوفيتش

نجح نوفاك ديوكوفيتش في لفت الأنظار إليه بعدما قدمه من أداء قوي ليصل إلى المركز الأول في التصنيف على مستوى العالم، عقب تغلبه على الصربي جو ويلفريد تسونغا، وحصوله على بطولة الأساتذة المقامة في شنغهاي، لينهي بذلك أسبوعين من الانتصارات المتتالية في المجموعات في الصين من دون هزيمة.

وعاد ديوكوفيتش بعد الانتصار المذهل الذي حققه مساء السبت أمام المصنف الثاني على العالم آندي موراي، ليستكمل سلسلة الانتصارات ويفوز بالمباراة رقم 10 أمام جو ويلفريد تسونغا التي استمرت 78 دقيقة من أجل إنهائها لصالحه. وبهذه المباراة الأخيرة التي انتهت بنتيجه 6 – 2، و6 – 4 استطاع الفوز في  20 مجموعة متتالية في آسيا.

ويعد اللقب الذي أحرزه ديوكوفيتش في شنغهاي هو رقم 25 خلال مشواره في رياضة التنس ليحل بذلك في المركز الثاني خلف روجيه  فيدرير في مجموع الألقاب. ويحتاج الصربي إلى ثلاثة ألقاب أخرى ليصل إلى المركز الأول في عدد البطولات ويتجاوز رافائيل نادال الذي تغلب عليه ديوكوفيتش في نهائي بطولة الصين المفتوحة في بكين.

 

وعبّر ديوكوفيتش عن سعادته بهذا النجاح الذي حققه، واصفًا منافسات الأسبوعين بالأفضل طوال مسيرته ضمن رياضة التنس. وأضاف أنه قدم أداءً رائعًا وكان يتمتع طوال البطولة بالتركيز الذي استمر حتى نهاية البطولة.

وفي الواقع تصدّر تسونغا نتيجة اللقاءات المباشرة بينه وديوكوفيتش في شباط / فبراير من عام 2009 بواقع 13 - 6، إلا أن الطاولة انقلبت منذ ذلك الحين بعدما فاز ديوكوفيتش في تسعة لقاءات متتالية ساعدته على تصدر نتيجة اللقاءات بواقع 13 – 6.

وشهدت المباراة الأخيرة لتسونغا المصنف رقم 16 بداية ضعيفة أمام ديوكوفيتش بعدما أضاع الإرسال في بداية اللقاء، ليجد نفسه بعدها يتأخر عن خصمه بثلاث نقاط. وعلى الرغم من محاولات تسونغا بعدها من أجل استعادة توازنه، إلا أن ديوكوفيتش لم يمهله وأنهى أول مجموعة في 30 دقيقة. واستمر السجال بين اللاعبين بحيث كان يكافح تسونغا للتقدم بينما يمارس ديوكوفيتش الضغط على منافسه حتى تمكن أخيرًا الصربي من حسم اللقاء والفوز باللقب التاسع له في عام 2015.

ويشعر ديوكوفيتش حاليًا بأنه قدم أفضل عام طوال مشواره في رياضة التنس بالفوز في 73 مباراة وتلقى الهزيمة في 5 أخرى، علي الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا قدم في عام 2011 واحدًا من أفضل المواسم عندما فاز في 70 مباراة لكنه تعرض إلى 6 هزائم. وأشاد الصربي بالدعم الذي يتلقاه من الجميع سواء من زوجته أو الأشقاء وأعضاء فريقه، معتبراً مساندتهم جزءاً من النجاح الذي وصل إليه.