سباق (الشهداء البواسل) للقوارب الشراعية

ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، سباق (الشهداء البواسل) للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، وذلك يوم السبت الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر الحالي، في استهلال موسم السباقات البحرية 2015-2016، وتأتي مبادرة النادي، والتي جاءت بقرار من مجلس إدارة النادي، ومباركة من الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، مواكبة لهم الشارع العام، وتأكيداً على الملاحم الوطنية التي جسدها أبناء الوطن في ساحة الحرب وذودهم عن حياض الأمة.

وتقدم رئيس النادي ومجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وجميع منتسبي النادي من نواخذة وبحارة، بخالص العزاء إلى القيادة الرشيدة وأسر الشهداء وأقاربهم ورفاقهم وشعب الإمارات الوفي، الذي أنجب هؤلاء الأبطال ليكونوا سداً منيعاً في وجه كل من يعتدي على أرضنا وعروبتنا وأشقائنا، وليقدموا أغلى ما يملكون لتبقى راية الوطن خفاقة في سماء العز وميادين الشرف.

وأكد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن القطاع الرياضي يؤمن بالدور الوطني الذي يبذله حراس الوطن جنودنا البواسل، والتضحيات الكبيرة التي تبذل في مختلف الميادين، مبيناً أن إطلاق اسم سباق (الشهداء البواسل)، هو رسالة واضحة، أن الجميع يتحد خلف هدف واحد، هو المحافظة على أمن وسلامة المجتمع، وتطهير المنطقة من الخونة والمرتزقة، وقال سموه إن جميع فئات المجتمع، ومن بينها القطاع الرياضي وأسرة الرياضات البحرية، ستقف صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة، التي تقف في خندق واحد مع قوات التحالف العربي، حتى تزف بشرى النصر المؤزر ببطولات جنودنا المرابطين في معارك الحق والشرف والحرية، وأن النصر، بإذن الله، لهو قريب.

ومن جانب آخر، وقف مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، عبر اللجنة الرياضية، على كافة التفاصيل الخاصة ببرنامج الموسم الرياضي البحري، واعتمد تعديل موعد انطلاق السباقات البحرية، ليكون موعد سباق شهداء الوطن مناسباً لجميع أفراد المجتمع، من أجل المشاركة والمساهمة في إنجاح الحدث، ومن المنتظر أن يشهد مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم الأحد المقبل، بدء إجراءات التسجيل للسباق المرتقب، والذي يعد باكورة نشاط نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وذلك عبر لجنة السباقات في مقر النادي، والتي ستوزع على المشاركين كافة الشروط واللوائح الخاصة بالمشاركة بالحدث الكبير، والذي يتوقع أن يستقطب مشاركة كبيرة وقياسية، نظراً للاهتمام المتواصل والكبير من قبل مختلف شرائح المجتمع.